20 سبتمبر 2025
تسجيلالحياة المعيشية للمتقاعدين القطريين تتطلب صرف هذا البدل لتغطية تكاليف المعيشة منذ سنوات والموظف المتقاعد ما زال يأمل بصرف بدل السكن لتفادي تحديات هذه الحياة عدة رسائل وصلتني قبل أسابيع طلبت مني عرض موضوع (صرف بدل السكن) في الراتب التقاعدي للموظفين القطريين .. وقد أرجأت مناقشة الموضوع وطرحه عبر هذه الزاوية نظرا لتطورات أحداث الحصار الجائر ضد قطر وما ترتب عليه من الاستمرار في الكتابة عن قضايا الساعة في هذا الشأن .. وقد وجدت أن الوقت أصبح مناسباً اليوم لطرح حيثيات القضية على المسئولين في الدولة للسير قدما في أخذ الأمر بجدية وصرف هذا البدل لكل المتقاعدين القطريين بأسرع وقت ممكن. ولا يختلف أحد على مدى أهمية هذه القضية التي تهم شريحة كبيرة من المواطنين المتقاعدين الذين طالبوا بصرف البدل، وما زالوا يناشدون الحكومة بعمل المستحيل لصرف " بدل السكن " في الراتب التقاعدي مهما كانت أسباب التأجيل ؟!! . ولهذا نجد أنه : قد حان الوقت لأن تتبنى الدولة وأجهزتها الرسمية القرار .. وعلى رأسها مجلس الشورى ورئاسة مجلس الوزراء ووزارة المالية وبمساندة من هيئة التقاعد والمعاشات .. بان يعملوا من الآن على الاهتمام بشأن المتقاعدين. ولا نستغرب أبداً: أن الحكومة الرشيدة لن تتوانى عن التفكير بصرف " بدل السكن " لكل متقاعد قطري قريبا ، خاصة في مثل هذه الظروف ، لان الحاجة له بات ضرورية للتعاطي مع مواكبة تقلبات الحياة بالرغم من أننا لا نشعر بالحصار، ولكن هذا المطلب كان وما زال ينادي به أغلب المتقاعدين المواطنين ويصرون على صرفه أكثر من أي وقت مضى. قرار يصدر في وقته: ويتحدث الكثير من الموظفين المتقاعدين بأن الوقت أصبح ملائماً للعمل على الاهتمام بهذه المسألة التي كانت تشغل الناس في السابق ، وبات من الضروري إشهار هذا القرار في هذا التوقيت بالذات لأنه تأخر كثيرا .. فقد غدا الجميع ينتظر بفارغ الصبر أن يصرف " بدل السكن " قبل سنوات ، إلا أنه تأجل لأسباب لا نعرفها. دور سلبي لهيئة التقاعد: ويعلق بعض المتقاعدين بأنه من الأمور اللافتة للأنظار أن " هيئة التقاعد والمعاشات " دورها في الاجتهاد تجاه العمل في صرف " بدل السكن " كان وما زال سلبيا ، وبقدر ما تكون جهود الهيئة للارتقاء بالمتقاعدين القطريين بمثابة " منصة للديكور " بقدر ما هي غير ايجابية في التعامل مع القرار المؤجل دون تحريك من الهيئة ، وقد كانت في السابق تخرج علينا ببيانات عبر وسائل الإعلام لا تخدم المتقاعدين بقدر ما تلمع أصحاب القرار في الهيئة .. إذ لم نسمع أي توجه منها لتوجيه الدولة نحو الحث على صرف " بدل السكن " للمواطنين حتى لو كان من باب التلميح الذي يغني عن التصريح ؟!!. كلمة أخيرة: الأماني كثيرة ... والأحلام الوردية للمتقاعدين أصبحت كبيرة .. ونحن على إيمان راسخ بأن إصدار الحكومة لقرار « صرف بدل السكن في معاشات القطريين « لن يتأخر كثيرا .. وأن الأيام المقبلة قد تشهد التوقيع على هذا القرار المنتظر كما يتمنى الجميع .. فهل نرى صرف بدل السكن مع نهاية شهر مايو 2018 م ؟ .. «تفاءلوا بالخير تجدوه{.