20 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); لقد حث ديننا الإسلامي على أن يهتم المسلم بمن حوله، فيبر بوالديه، ويترحم على أموات المسلمين، ويتصدق في ثوابهم، ويعود المريض، ويتصدق على الفقير، ويعين المحتاج، ويغيث الملهوف، ويسعف الجريح، ويتلطف مع الصغير، ويحترم ويقدر الكبير، ويجل العلماء، وينصح لولي أمره، وهو مؤتمن على جاره، وعلى من استشاره، ويميط الأذى عن الطريق، ولا يشغل الظل بقذارة، ويتطيب لكي لا يؤذي الآخرين، بل ويمتنع عن أكل الثوم في الأوقات التي يخالط فيها الناس، وييسر على المعسر، ولا يتكبر على الآخرين، ويكرم الضيف، ويفطر الصائم، ويخرج زكاة أمواله، ويعفو ويصفح، ويمتنع عن المراء الذي لا طائلة منه، ويجادلهم بالتي هي أحسن، ويسلم الناس من لسانه ويده، ويفسح في المجالس، وهو خير الناس لأهله، كما أنه لا يمشي في الأرض مرحا، فهو مقتصد في مشيه، يغض من صوته، ويغض البصر، ليس بالطعان، ولا اللعان، ولا الفاحش، ولا البذيء، صادق مع الناس، لايكذب، ولايخون العهد، ويوفي بالوعد، ويؤدي الأمانة، ويحب لأخيه ما يحب لنفسه، ويصل رحمه، ويتبسم في وجه أخيه، ولا يشهد الزور، وينصر أخاه ظالماً أو مظلوماً، ويرفق بالقوارير، ويسقي الحاج، ويقضي حاجة أخيه المسلم، ويدعو غير المسلمين إلى الإسلام، وينشر العلم، بل ويتفرغ للعلم وكتابته، ويعلم الناس، ويستر عيوبهم،... الخهذا غيض من فيض، في صفات المؤمن، وقد ارتبطت جلها بالإيمان نصاً، بل وقد نفي الإيمان عمن لايتصف ببعضها.أرأيتم روعة الإسلام، هذه هي الروابط الاجتماعية الحقيقية، أما أدوات التواصل الاجتماعي التي أتتنا من الغرب فأصبحت موضة، وانبهر الناس بها، فإن سخرت لمثل هذا فالحمد لله، وإلا فلا فائدة منها.قرائي الأعزاء: أنا على يقين بأن ثقافتكم الدينية سوف تقودكم إلى دليل واحد على الأقل من الكتاب أو من السنة لكل فقرة ذكرتها في هذا المقال.