16 سبتمبر 2025
تسجيلأوقعت القرعة منتخبنا في المجموعة الثالثة في نهائيات كأس آسيا في أستراليا 2015، وهي من وجهة نظري أصعب من الوقوع مع البطل أو الوصيف أو حتى صاحب الأرض لأن جميع المنتخبات متقاربة المستوى وتلعب بطريقة واحدة، وهنا تكمن الصعوبة بالإضافة إلى أن المجموعة خليجية، مع منتخبات البحرين والإمارات، ومعنا أيضا إيران والأخير منتخب قوي، والمعروف من خلال رأي المدربين أن المجموعة التي تكون فيها فرق قوية في الدور الأول مثل البطل أو صاحب الأرض يكون الأمر جيدا لأنه يريد أن يتجنب مواجهة هذه المنتخبات في الدور الثاني الذي تقام فيه المباريات بنظام خروج المغلوب، فلو خسر من فريق كبير في الدور الأول لا يسبب له مشكلة طالما أن هناك مباريات أخرى للتعويض فيها.ما يشغلني هو أن هناك 3 منتخبات خليجية في المجموعة، وهو ما يعني أنهم هذه المنتخبات سوف تلتقي في خليجي 22 بالرياض، قبل البطولة الآسيوية بحوالي شهرين وقد تضعهم القرعة في مجموعة واحدة مثلما حدث في الآسيوية وهنا سيواجه كل مدرب صعوبة ليس في كأس الخليج بل في الآسيوية لأنه سيكشف كل أوراقه في الرياض بحثا عن لقب عزيز على قلوبنا.وقد أعجبني عدم الاندفاع في التصريحات سواء من الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد أو المدرب جمال بلماضي وأيضا أحمد خليل، فالقرعة المتوازنة دائما ما تكون صعبة والأهم ألا ننشغل بالتصريحات ونفكر في طريقة إعداد منتخبنا للبطولتين الخليجية والآسيوية، لأن الفوز بكأس الخليج سيكون له صدى ودافع معنوي كبير في الآسيوية ولا ننسى أننا لم نحقق طموحاتنا في النسخة التي استضفناها على أرضنا.أرى أن الفرصة سانحة أمام المدرب كي يجري تجديد دماء في صفوف العنابي ويجهز بشكل جيد للبطولتين وبعدها تصفيات كأس العالم 2018 من الآن لأن الجيل الحالي بحاجة إلى تغيير واستبدال بشرط أن يكون تدريجيا ولا يتأثر ويظل عامل الخبرة موجود بجانب عنصر الشباب والأهم ألا يكون الاختيار فيه مجاملة لأننا عشنا سنوات طويلة، ونجد نفس الأسماء والمجموعات ولم يفكر أحد في أن يقم بتصفية اللاعبين رغم الخسارة والخروج المبكر من البطولات والسبب أن هذا اللاعب يلعب في صفوف النادي الفلاني وآخر يلعب في النادي العلاني وأمور كثيرة من هذا القبيل ولم نعد نتحمل مثل هذه الأمور لأن اتحاد الكرة يصرف الملايين في إعداد معسكرات ومباريات ودية أي أن الإمكانيات متوافرة وليس على الجهاز الفني أن يختار المجموعة الأنسب للمرحلة المقبلة.آخر الكلام:ما قامت به الزميلة "ستاد الدوحة" من الرد على ما نشرته الرياضية السعودية يستحق أن نرفع له العقال؛ لأن ما تقوم به طالبت أن يقوم به إعلامنا ليس هجوما على أحد بل الرد على الادعاءات والأكاذيب الواضحة ضد قطر واستضافة المونديال، لأن الإعلام الخليجي والعربي الآن يشن حملة ضدنا، فعلًا "إذا لم تستح فافعل ما شئت" !!