14 سبتمبر 2025
تسجيلكان إعلان اتفاق الدوحة يوم 6/2 الماضي بين حماس وفتح مبشرا بمرحلة جديدة وجدية من المصالحة بين الفصيلين خاصة مع قرب استحقاق الانتخابات التي يظهر الفريقان حرصا عليها وعلى اعتبارها المدخل الأمثل للإنصاف وإنهاء الانقسام، ثم لأن الدور القطري يحظى بثقة وتقبل الفريقين ويتفاعل مع تفاصيل الحالة الفلسطينية بما يؤهله ليكون نموذجيا وتفصيليا في دعم الاتفاق.. الكثيرون فوجئوا بقيام حركة فتح – والسلطة – بعد أيام من ذلك التوقيع بشن حرب إعلامية وأمنية على حماس لا تزال كرة ثلجها تكبر وتتراكم.. والسؤال: لم هذه الأزمة؟ ولماذا كبرت وتفاقمت بهذه السرعة؟ ولماذا لم تلجأ منظمة فتح إلى الوسطاء أو إلى ما سلكته عادة من تحركات وهوامش عمل لتطويق الأزمة إن كان لها ثمة ملاحظات حقيقية على موقف حماس من المصالحة؟ وإذا كانت الثقة هي أساس حل الخلاف والخروج من الانقسام وتنفيذ كل بنود المصالحة ولم يتحصل منها حتى الآن إلا القليل ؛ فهل هذا هو الوقت المناسب لإطلاق الهباش وعساف للتهويش على حماس وعلى المصالحة ولاستخدام ذات المصطلحات التي راجت أيام الانقسام الدموي الذي قادته فرق الموت التي شكلها الجنرال الأمريكي دايتون مع قيادات في فتح وفي السلطة أواسط 2007..؟ ثم أين الحقيقة من كل ما يقال ويقال ضده بين الفصيلين؟ وإلى أين سيصل التصعيد؟ وأقول: يبدو أن الأزمة كبيرة بالفعل عندما تفتعل أزمة الوقود ضد غزة، وعندما تستمر لأكثر من شهرين حتى الآن، وعندما تتسبب في شل المرافق الحياتية، وعندما يموت جراءها من يموت ويخسر من يخسر، وهي أزمة كبيرة وخطيرة عندما يعمد المجلس العسكري – في مصر – وبدفع من السلطة - حسب شهادات مطلعة وموثوقة - إلى استنفار الأجهزة الأمنية المصرية، وتحديدًا جهاز المخابرات العامة في منطقة سيناء بطولها وعرضها، لمصادرة أي كميات وقود في طريقها إلى غزة، وعندما يعمد في مرات أخرى إلى شراء كميات الوقود التي في طريقها إلى غزة ثم يقوم بسكبها في الصحراء.. أما أين الحقيقة؟ فلعل ما نشرته صحيفة " اليوم السابع " المصرية من خبر عن وثيقة صدرتها حركة " فتح " داخليا يجيب على ذلك.. الصحيفة نشرت خبرا على موقعها الإلكتروني (سحبته بعد دقائق ولكن بعد أن تناقلته عدة مواقع إلكترونية) وفيه: أنها – أي الصحيفة – قد حصلت على وثيقة خطيرة ؛ هي عبارة عن تعميم داخلي لمنظمة فتح تؤكد فيه أنه تم التنسيق بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس والمشير طنطاوي لافتعال أزمة الوقود في مصر بهدف أن يتأثر بهذه الأزمة قطاع غزة وبغاية التهيئة لإشعال الثورة ضد حماس فيه.. الوثيقة طلبت من متحدثي فتح وكوادرها ووجوهها وبناء على " تعليمات " القائد العام للمنظمة - أبو مازن – أن يكون العمل بعد ذلك على تحميل حركة حماس المسؤولية الكاملة عن هذه الأزمة بصفتها الحاكم لقطاع غزة، وبدعوى أنها كانت تعلم بوادر الأزمة مسبقا لكنها لم تفعل شيئا.. وبدعوى أنها تستولي على الوقود وتخزنه من أجل المسؤولين وكبار قادة القسام، وبدعوى أنها تحتكر السولار في ظل معاناة الناس ورغم أن غزة بها كمية وقود تكفي لمدة عام أو يزيد. الحقيقة أن فتح والسلطة كان باستطاعتهم اللجوء إلى قطر باعتبارها الراعي والضامن لاتفاق الدوحة ولو من باب تحميل المسؤولية وإظهار الحرص على المصالحة، وبمقتضى المجاملة السياسية أو الإحراج السياسي.. ولكنها لم تفعل! وكان من الممكن أن يبحث السيد عباس أو حتى عزام الأحمد أو طواقم الحوار عن لقاء مع نظرائهم في حماس كما فعلوا لأقل من هذه الأزمة مرات ولو من قبيل تعميق الفصام والخصام – الذي يتوهمونه ويزعمونه – بين حماس الخارج وحماس الداخل.. ولكنها لم تفعل أيضا! والحقيقة أن فتح هي من بدأ التصعيد بدعوى أنها حصلت على محضر " سري! " للقاء السيد هنية مع الرئيس الإيراني أحمدي نجاد.. وأن هذا الأخير أمر السيد هنية بتخريب اتفاق المصالحة الذي وقع برعاية قطرية.. ويا ليت فتح والسلطة تبرز لنا هذا المحضر - الدليل - الذي يجب أن يكون مما لا يتطرق إليه الاحتمال حتى لا يبطل به الاستدلال – كما يقول علماء الأصول.. ولست أدري متى صارت السلطة وفتح من التمكن والتفوق الأمني حتى تستطيع الوصول لمحاضر لقاءات سرية ورسمية إيرانية على مستوى اجتماعات الرئيس الإيراني، وفي وقت تقف كل إيران بكل قواها وأجهزتها الأمنية مستفزة ومستنفرة تحت التهديد بقصفها والاعتداء الأمريكي والصهيوني عليها! والحقيقة أن فتح والسلطة ومعهم المجلس العسكري المصري وآخرين على شاكلتهم ممن يهاجمون حماس والإخوان خاصة قد غاظهم هذا الفوز وهذا الألق وهذا الالتفاف الوطني حول الإسلاميين، والحقيقة أن ما تلقاه حماس من رواج وصل إلى الاستقبالات الرسمية في أكثر من بلد زارها السيد هنية هو الذي أشعل نار الحسد والكيد والحقد في قلوبهم، والحقيقة أن ما أنجزته حماس من انتصار باهر في صفقة تحرير الأسرى " الناجحة " والتي حررت بموجبها أكثر من ألف أسير من كل الفصائل ومن ذوي المحكوميات العالية قد حرق أرصدتهم الكلامية ولم يبق لهم ما يخوضون به الانتخابات القادمة.. والحقيقة أن منظمة فتح في مقابل انتصارات حماس قد سدت بوجهها كل السبل وحاق بها الفشل من كل جانب بالأخص بعد لقاءات " الاستكشاف " التي جرت في الأردن وطارت أدراج الرياح وفوق ذلك وبعده فهذا الحال التناقضي بين انتصارات حماس وإخفاقات وإفشال فتح مرشح للمزيد من التناقض في ظل المزيد من الاستيطان والتهويد ما جعلها على يقين من أن إجراء الانتخابات في أجواء هكذا لن تكون نتيجتها إلا المزيد من الفشل وربما سقوط السلطة وتفكك بناها وتنظيماتها.. فكان لا بد من افتعال أزمة تبعد هذا الشبح المخيف – الانتخابات -، والحقيقة أن المجلس العسكري المصري يريد أن يقوم بمحاولة ما قبل الانكفاء داخل المعسكرات وانتخاب رئيس جمهورية مدني لمصر من نوع ما كان يقوم به أيام الساقط حسني مبارك.. صحيح أنها المحاولة الأخيرة ولكن لا بأس من التجريب ومن تصدير رسالة ولاء ووفاء لإسرائيل وآخرين قد يستفاد منها في مواجهة داخل مصرية وربما صارت قريبة وتتهيأ مقدماتها.. هنا بالضبط التقى شركاء المشروع الواحد – أزلام أمريكا – في المنطقة وهم يحاولون إحياء تناقضاتهم مع حماس ومع الإخوان لعل معركة من هذا القبيل تشغل حماس وتربك الإخوان وتعيد الفرز القديم.. ولكن هيهات.. والحقيقة أيضا أن الثورات العربية الحاضرة قد أوجدت المعول عليه الأول في التغيير الكبير والتاريخي وهو تغيير الإنسان العربي ذاته وتغيير عقليته وذهنيته تجاه نفسه وتجاه السلطات التي تحكمه وتكرهه، وتغيير قدرة عشرة أو مائة من الأشخاص وليس بالضرورة أن يكون رموزا أو قادة أو من ذوي الاتجاهات المؤطرة.. على التأثير في القرار السياسي وعلى إخافة المجلس العسكري ليحسب لهم ألف حساب.. فليخوضوا حربهم إن شاءوا ولكنها ستبقى زوبعة في فنجان وسينسون هم أنفسهم ما قالوا مهما قالوا.. آخر القول: واضح أن حصار قطاع غزة الجديد ما هو إلا اجترار لمحاولات حصار لن تكون اليوم أنجح منها فيما مضى، ويبقى أن البديل عن الدوران حول الفشل كالثور في الساقية وكالحمار في الرحى أن يتقبلوا الإسلاميين الذين هذا زمانهم وهذه نجاحاتهم شاءوا أم أبوا، وليس من داع لحرق المزيد من أوراقهم ولا لتلوين المشهد الانتخابي الفلسطيني ومشهد التحول المدني المصري بكل هذا السوء.. كان إعلان اتفاق الدوحة يوم 6/2 الماضي بين حماس وفتح مبشرا بمرحلة جديدة وجدية من المصالحة بين الفصيلين خاصة مع قرب استحقاق الانتخابات التي يظهر الفريقان حرصا عليها وعلى اعتبارها المدخل الأمثل للإنصاف وإنهاء الانقسام، ثم لأن الدور القطري يحظى بثقة وتقبل الفريقين ويتفاعل مع تفاصيل الحالة الفلسطينية بما يؤهله ليكون نموذجيا وتفصيليا في دعم الاتفاق.. الكثيرون فوجئوا بقيام حركة فتح – والسلطة – بعد أيام من ذلك التوقيع بشن حرب إعلامية وأمنية على حماس لا تزال كرة ثلجها تكبر وتتراكم.. والسؤال: لم هذه الأزمة؟ ولماذا كبرت وتفاقمت بهذه السرعة؟ ولماذا لم تلجأ منظمة فتح إلى الوسطاء أو إلى ما سلكته عادة من تحركات وهوامش عمل لتطويق الأزمة إن كان لها ثمة ملاحظات حقيقية على موقف حماس من المصالحة؟ وإذا كانت الثقة هي أساس حل الخلاف والخروج من الانقسام وتنفيذ كل بنود المصالحة ولم يتحصل منها حتى الآن إلا القليل ؛ فهل هذا هو الوقت المناسب لإطلاق الهباش وعساف للتهويش على حماس وعلى المصالحة ولاستخدام ذات المصطلحات التي راجت أيام الانقسام الدموي الذي قادته فرق الموت التي شكلها الجنرال الأمريكي دايتون مع قيادات في فتح وفي السلطة أواسط 2007..؟ ثم أين الحقيقة من كل ما يقال ويقال ضده بين الفصيلين؟ وإلى أين سيصل التصعيد؟ وأقول: يبدو أن الأزمة كبيرة بالفعل عندما تفتعل أزمة الوقود ضد غزة، وعندما تستمر لأكثر من شهرين حتى الآن، وعندما تتسبب في شل المرافق الحياتية، وعندما يموت جراءها من يموت ويخسر من يخسر، وهي أزمة كبيرة وخطيرة عندما يعمد المجلس العسكري – في مصر – وبدفع من السلطة - حسب شهادات مطلعة وموثوقة - إلى استنفار الأجهزة الأمنية المصرية، وتحديدًا جهاز المخابرات العامة في منطقة سيناء بطولها وعرضها، لمصادرة أي كميات وقود في طريقها إلى غزة، وعندما يعمد في مرات أخرى إلى شراء كميات الوقود التي في طريقها إلى غزة ثم يقوم بسكبها في الصحراء.. أما أين الحقيقة؟ فلعل ما نشرته صحيفة " اليوم السابع " المصرية من خبر عن وثيقة صدرتها حركة " فتح " داخليا يجيب على ذلك.. الصحيفة نشرت خبرا على موقعها الإلكتروني (سحبته بعد دقائق ولكن بعد أن تناقلته عدة مواقع إلكترونية) وفيه: أنها – أي الصحيفة – قد حصلت على وثيقة خطيرة ؛ هي عبارة عن تعميم داخلي لمنظمة فتح تؤكد فيه أنه تم التنسيق بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس والمشير طنطاوي لافتعال أزمة الوقود في مصر بهدف أن يتأثر بهذه الأزمة قطاع غزة وبغاية التهيئة لإشعال الثورة ضد حماس فيه.. الوثيقة طلبت من متحدثي فتح وكوادرها ووجوهها وبناء على " تعليمات " القائد العام للمنظمة - أبو مازن – أن يكون العمل بعد ذلك على تحميل حركة حماس المسؤولية الكاملة عن هذه الأزمة بصفتها الحاكم لقطاع غزة، وبدعوى أنها كانت تعلم بوادر الأزمة مسبقا لكنها لم تفعل شيئا.. وبدعوى أنها تستولي على الوقود وتخزنه من أجل المسؤولين وكبار قادة القسام، وبدعوى أنها تحتكر السولار في ظل معاناة الناس ورغم أن غزة بها كمية وقود تكفي لمدة عام أو يزيد. الحقيقة أن فتح والسلطة كان باستطاعتهم اللجوء إلى قطر باعتبارها الراعي والضامن لاتفاق الدوحة ولو من باب تحميل المسؤولية وإظهار الحرص على المصالحة، وبمقتضى المجاملة السياسية أو الإحراج السياسي.. ولكنها لم تفعل! وكان من الممكن أن يبحث السيد عباس أو حتى عزام الأحمد أو طواقم الحوار عن لقاء مع نظرائهم في حماس كما فعلوا لأقل من هذه الأزمة مرات ولو من قبيل تعميق الفصام والخصام – الذي يتوهمونه ويزعمونه – بين حماس الخارج وحماس الداخل.. ولكنها لم تفعل أيضا! والحقيقة أن فتح هي من بدأ التصعيد بدعوى أنها حصلت على محضر " سري! " للقاء السيد هنية مع الرئيس الإيراني أحمدي نجاد.. وأن هذا الأخير أمر السيد هنية بتخريب اتفاق المصالحة الذي وقع برعاية قطرية.. ويا ليت فتح والسلطة تبرز لنا هذا المحضر - الدليل - الذي يجب أن يكون مما لا يتطرق إليه الاحتمال حتى لا يبطل به الاستدلال – كما يقول علماء الأصول.. ولست أدري متى صارت السلطة وفتح من التمكن والتفوق الأمني حتى تستطيع الوصول لمحاضر لقاءات سرية ورسمية إيرانية على مستوى اجتماعات الرئيس الإيراني، وفي وقت تقف كل إيران بكل قواها وأجهزتها الأمنية مستفزة ومستنفرة تحت التهديد بقصفها والاعتداء الأمريكي والصهيوني عليها! والحقيقة أن فتح والسلطة ومعهم المجلس العسكري المصري وآخرين على شاكلتهم ممن يهاجمون حماس والإخوان خاصة قد غاظهم هذا الفوز وهذا الألق وهذا الالتفاف الوطني حول الإسلاميين، والحقيقة أن ما تلقاه حماس من رواج وصل إلى الاستقبالات الرسمية في أكثر من بلد زارها السيد هنية هو الذي أشعل نار الحسد والكيد والحقد في قلوبهم، والحقيقة أن ما أنجزته حماس من انتصار باهر في صفقة تحرير الأسرى " الناجحة " والتي حررت بموجبها أكثر من ألف أسير من كل الفصائل ومن ذوي المحكوميات العالية قد حرق أرصدتهم الكلامية ولم يبق لهم ما يخوضون به الانتخابات القادمة.. والحقيقة أن منظمة فتح في مقابل انتصارات حماس قد سدت بوجهها كل السبل وحاق بها الفشل من كل جانب بالأخص بعد لقاءات " الاستكشاف " التي جرت في الأردن وطارت أدراج الرياح وفوق ذلك وبعده فهذا الحال التناقضي بين انتصارات حماس وإخفاقات وإفشال فتح مرشح للمزيد من التناقض في ظل المزيد من الاستيطان والتهويد ما جعلها على يقين من أن إجراء الانتخابات في أجواء هكذا لن تكون نتيجتها إلا المزيد من الفشل وربما سقوط السلطة وتفكك بناها وتنظيماتها.. فكان لا بد من افتعال أزمة تبعد هذا الشبح المخيف – الانتخابات -، والحقيقة أن المجلس العسكري المصري يريد أن يقوم بمحاولة ما قبل الانكفاء داخل المعسكرات وانتخاب رئيس جمهورية مدني لمصر من نوع ما كان يقوم به أيام الساقط حسني مبارك.. صحيح أنها المحاولة الأخيرة ولكن لا بأس من التجريب ومن تصدير رسالة ولاء ووفاء لإسرائيل وآخرين قد يستفاد منها في مواجهة داخل مصرية وربما صارت قريبة وتتهيأ مقدماتها.. هنا بالضبط التقى شركاء المشروع الواحد – أزلام أمريكا – في المنطقة وهم يحاولون إحياء تناقضاتهم مع حماس ومع الإخوان لعل معركة من هذا القبيل تشغل حماس وتربك الإخوان وتعيد الفرز القديم.. ولكن هيهات.. والحقيقة أيضا أن الثورات العربية الحاضرة قد أوجدت المعول عليه الأول في التغيير الكبير والتاريخي وهو تغيير الإنسان العربي ذاته وتغيير عقليته وذهنيته تجاه نفسه وتجاه السلطات التي تحكمه وتكرهه، وتغيير قدرة عشرة أو مائة من الأشخاص وليس بالضرورة أن يكون رموزا أو قادة أو من ذوي الاتجاهات المؤطرة.. على التأثير في القرار السياسي وعلى إخافة المجلس العسكري ليحسب لهم ألف حساب.. فليخوضوا حربهم إن شاءوا ولكنها ستبقى زوبعة في فنجان وسينسون هم أنفسهم ما قالوا مهما قالوا.. آخر القول: واضح أن حصار قطاع غزة الجديد ما هو إلا اجترار لمحاولات حصار لن تكون اليوم أنجح منها فيما مضى، ويبقى أن البديل عن الدوران حول الفشل كالثور في الساقية وكالحمار في الرحى أن يتقبلوا الإسلاميين الذين هذا زمانهم وهذه نجاحاتهم شاءوا أم أبوا، وليس من داع لحرق المزيد من أوراقهم ولا لتلوين المشهد الانتخابي الفلسطيني ومشهد التحول المدني المصري بكل هذا السوء..