27 أكتوبر 2025

تسجيل

الدوافع و الحاجات النفسية للرياضي لمرحلة الناشئين والشباب

29 فبراير 2016

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); يمر اللاعب في هذه الفترة من حياته من 15 إلى 18 سنة في مواقف وتجارب كثيرة منها ما يعزز حاجاته ودوافعه ومنها ما يكون السبب في عزوفه عن ممارسة الرياضة وحدوث الكثير من المشاكل كالقلق والاكتئاب.وسوف نتعرف معكم على هذه الحاجات النفسية ومدى ارتباطها بالدوافع التي تحقق التوازن النفسي للاعب المراهق. من أشهر النظريات في علم النفس هي نظرية (إبراهام ماسلو) التي تحاكي الحاجات والدوافع، وهي النظرية التي ينتقل الإنسان من خلالها في احتياجاته من الحاجات الأساسية كالنوم والطعام وصولا لحاجات تحقيق الذات، فعندما تشبع الحاجات الأكثر أولوية فإن الحاجات التالية تبرز وتطلب الإشباع هي الأخرى، وعندما تشبع نكون قد صعدنا درجة أعلى على سلم الدوافع وهكذا حتى نصل إلى قمته. ويلخص الدكتور ديفيد درافيل وآخرون في عام 2003 في دراسة حول هذا المجال أن دوافع الرياضي في فترة المراهقة تتلخص في: - الحاجة إلى المتعة والإثارة - الحاجة إلى الإنجاز الرياضي- الحاجة إلى المكافأة و الفوز - الحاجة إلى اختبار الذات وتحدي القدرات وتعتبر هذه الحاجات هي المحرك الرئيسي للدوافع التي تظهر على شكل سلوك، ولا ننسى دور البيئة مثل الوالدين والمدرب لتطوير هذه الدوافع لتحقيق حاجات المراهق بالطريقة الإيجابية وبالتعامل المناسب مع شخصية كل لاعب فمنهم من يحتاج الرفق والحكمة في النصيحة ومنهم من يحتاج إلى الشدة ومنهم من يستفيد بطريقة غير مباشرة بالتوجيه الجماعي. ... إلخ.وتقسم الدوافع إلى قسمين: دافع داخلي وهو نابع من الداخل ورغبة اللاعب في الوصول إلى ما يتمناه كاللعب في بطولة كأس العالم مثلا ودافع خارجي وهو مصدر مساعد كالمكافأة المادية التي تعطى للاعب في حالة الفوز مثلا.ويلبي النوعان الزيادة والاستمرارية في الأداء الرياضي، والخلل في إشباع أي حاجة من الحاجات قد يؤدي إلى سلوك عدواني أو سلوك سلبي لا يفهم في كثير من الأحيان وقد ينعكس ذلك على شخصيته وبالتالي نحتاج هنا إلى تدخل الأخصائي النفسي القادر على مساعدة اللاعب في هذه المرحلة حتى يتجاوز هذه العقبة. ونختم بمثال الظاهرة كريستيانو رونالدو البرتغالي حيث إنه استطاع تجاوز كثير من العقبات والصعوبات في طفولته بهدف تحقيق هدفه ودافعه في ذلك التخلص من الفقر هو وأسرته وقد نجح في ذلك ووصل لما هو عليه الآن.