20 سبتمبر 2025
تسجيلدول الحصار استغلت بعض الشخصيات القطرية لتحقيق مآربها السياسية بكل قذارة وبلطجة خيانة الوطن والإساءة إليه ولرموزه سيكلف أصحابهما الكثير من المتاعب وعليهم بالعودة إلى رشدهم استغلت دول الخزي والعار بعض الأسماء القطرية لتأجيج وشحن الرأي العام لتحقيق العديد من الأهداف السياسية وتوجيهها نحو قطر حكومة وشعباً ، وذلك من خلال اختلاق الأكاذيب والأخبار المفبركة التي كان وما زال إعلام دول الحصار يطبل لها بهدف التحريض والتضليل بكل دناءة ، وهذا ما جعل الإعلام المزيف يسقط من عيون الجميع ؟!! . فدول الحصار كانت وما زالت تسعى من خلال ضيق الأفق إلى شق الصف القطري وإحداث بعض الاضطرابات والبلبلة داخل المجتمع القطري بكافة الوسائل الخبيثة للتأثير على قطر ؟!! . لا توجد معارضة قطرية قطر بقيادة تميم بن حمد تعمل على توفير أفضل السبل من العيش الكريم والحياة المختلفة عن بقية الدول ، وهذا ما جعل الكثير من الحكومات ومنها حكومات دول الحصار تقف مصدومة من هذا التكاتف والتآلف بين الراعي والرعية في هذه الدولة الشامخة ... فمصطلح المعارضة لم يكن موجودا أصلاً إلا من خلال اختلاق هذه الدول البعض للتشويش على سمعة قطر إقليمياً ودولياً ، وقد فشلوا فشلاً ذريعاً في هذه الفعلة ، لأنهم يعلمون علم اليقين بان القطري يحب وطنه حتى النخاع ولا يتعامل معه عن طريق الدسائس أو نكران الجميل له مهما كانت الظروف والمبررات . ورقة سلطان بن سحيم الخاسرة وإذا كانت دول الحصار تستخدم إعلامها التحريضي والتضليلي ضد دولة قطر حكومة وشعباً ، فإن هذا الإعلام أثبت في هذه الأزمة المفتعلة أنه يسير نحو تحقيق الأجندات الموضوعة له في كل ما ينشر من أخبار لتشويه سمعة قطر بأقبح الصفات ، ولهذا يطلق البعض اليوم على إعلام دول الحصار بـ " الإعلام المريض " ، وهي تسمية مستحقة ... وقد ساهم إعلام الحصار في تلميع شخصية " سلطان بن سحيم آل ثاني " لجعلها الورقة المهمة – كما يعتقدون - التي كانوا يحلمون بها لتصبح الورقة المؤثرة ضد قطر في هذا الحصار ، وإنها ستساعدهم على التغيير لنهب ثروات وخيرات قطر الاقتصادية ، ولكن خابت كل محاولاتهم التحريضية ، فالإغراءات المالية التي قدمتها دول الخزي والعار لأمثال سلطان بن سحيم كانت كبيرة لتحقيق أحلامهم الوردية .. بالرغم من البيانات الكاذبة للخارجية الإماراتية التي كانت تعالج موضوع " سلطان بن سحيم "بـ بلطجة مكشوفة ؟. ولكن رغم ذلك فقد احترقت ورقة " سلطان بن سحيم " كما احترقت من قبل ورقة " عبدالله بن علي آل ثاني " عندما اعترفت بتجنيدها للعمل ضد قطر وبضغوط من أبوظبي والرياض لتحقيق أحلام دول الحصار لاستغلال عبدالله بن علي ، من قبل ، حيث كشفت الكثير من المعلومات عن هذا المخطط قبل أيام وما كانت تنوي القيام به هذه الدول الطامعة في خيرات قطر الاقتصادية ... فقطر كانت وما زالت تفتح الباب للحوار مع الجميع .. وهي كذلك ليست بدولة متساهلة مع من يحاول الإساءة إليها لأنها لن تسكت عن التجاوزات والمحاولات البائسة للنيل منها بكافة الوسائل .. ولهذا ستبقى قطر كعبة المضيوم ، وشامخة رغم الصعوبات والتحديات التي تتعرض لها ... فمن يلعب بالنار ويحاول المساس بسيادة قطر وفرض الوصاية عليها سيكون مصيره إلى الهلاك ، فقطر تمتلك قوة دفاعية قوية وضاربة في المنطقة العربية ، ولن تتنازل عن شبر واحد من أرضها إذا حاول البعض النيل منها ، شاء من شاء وأبى من أبى ؟ كلمة أخيرة : ستضرب قطر بيد من حديد كل خائن أو من يسير في طريق التنكر للوطن والإساءة إليه ولرموزه .. ولهذا فلابد من عودة هؤلاء إلى رشدهم وعدم التعنت أو التصرف بعنترية لتحقيق املاءات خارجية مفروضة عليهم لضرب الجبهة الداخلية لدولة قطر حكومةً وشعباً .. وشخصية " سلطان بن سحيم " التي ابتدعتها دول الحصار ستحترق عاجلاً أم آجلاً .. وستكشف الأيام المقبلة العواقب الوخيمة التي سينالها أمثال هؤلاء الخونة ؟.