18 سبتمبر 2025
تسجيلطرحه بوسعد على رواد المجلس.. ولكنه سؤال يحمل الكثير من اللغط.. لماذا يهلل الإداري في أنديتنا عند التعاقد مع اللاعب الأجنبي والذي انتهت صلاحيته في الملاعب الأجنبية. ومن ثم نكتشف أن اللاعب لا يصلح للاستهلاك المحلي في ملاعبنا، لأنه مصاب.. لماذا لا يقرر طبيب النادي مدى صلاحيته قبل التعاقد؟ ولماذا لا يطلب ملف اللاعب الطبي؟ وهذه الحالة تتكرر باستمرار.. وندفع الملايين بعد أن يلعب اللاعب لمدة أقصر من عمر الزهور.. ومع الأسف نكتشف أنه إذا لم يكن مصاباً في الركبة، فهو مصاب بعدة أمراض.. ويحتاج إلى شهور وسنوات للعلاج.. وعلى افتراض أن الطبيب الخاص بالنادي قد أخطأ في التشخيص وهذا أمر وارد. فلماذا لا تتم الاستعانة مثلاً بالجهات الأخرى، ولماذا لا يكون للاتحاد القطري "كونسلت" من الأطباء ولدينا ولله الحمد مجموعة من أشهر الأطباء من أبناء هذا الوطن.كان بوسعد. ثائراً وهو يقلب في صفحات أوجاعنا.. ونحن في صمت القبور. ماذا نقول وكيف نرد.. وليس بمقدورنا أن نجادل في مثل هذا الأمر.. لأن واقع الأمر أمر بالغ السوء. النادي يتعاقد من "س أو ص" من الأسماء. ولكن الواقع بخلاف المأمول يلعب لدقائق فقط ثم يضرب الإداري أخماساً بأسداس.. لقد وقعت الفأس في الرأس.. وأن الآخر قد ضحك علينا.. الأكثر أن الكل يعرف الداء ويعرف العلاج ولكن السؤال المهم إلى متى نتعرض لمثل هذا الأمر.ولماذا لا نستفيد.. وهذا الأمر لا ينطبق على اللاعبين، ولكن الأدهى والأمر، عند التعاقد مع المدربين الذين ساهموا في إفلاس الأندية في معظم أقطار الخليج.. وهذه حالة خليجية. هل هي خطة من قبلهم لجني الملايين.. ووضع الأندية على حصير الفقر.. الله أعلم!!تأمل بوسعد في وجوهنا.. ثم قال: لماذا أنتم صامتون؟ إنني أتحدث من حرقة قلبي، إننا مع الأسف في كل موسم.. نسمع الإداري يقدم لنا البطولات الوهمية على طبق من الذهب والبلاتين.. ثم مع الأسف نكتشف أن الإداري المسكين قد بلع الطعم.. فالمدرب لا تاريخ له. وحتى وإن مارس اللعبة ذات يوم، فاللاعب الأجنبي هو شبح للاعب صار وجال ذات يوم، أما الآن وقد قارب العقد الرابع من عمره ومصاب بفقر الدم. والربو.. والأعراض التناسلية.. ورشح في الركبة.. وقدرته على الجري توازي السلحفاة.. فالنتيجة معروفة سلفاً!!