12 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); حالة من عدم التفاؤل تسود الشارع الرياضي السعودي من مشاركة المنتخب الوطني في نهائيات كأس آسيا التي ستنطلق في يناير المقبل بأستراليا وهذه الحالة ليست بالجديدة فالأخضر السعودي منذ فترة ليست بالقصيرة لم يستطع أن يصل إلى أقل الطموحات المنتظرة وهذا أثر سلباً على حضوره حتى على صعيد قارته ليجد أنصار الأخضر أنفسهم خارج نطاق أفضل١٠٠ منتخب في العالم وهو الجانب الذي يؤكد أن الكرة السعودية تنهار بشكل واضح. هذا الواقع الذي يعيشه المنتخب السعودي كان السبب الرئيسي في رأيي المتواضع وهو عدم وجود إستراتيجية واضحة يسير عليها المنتخب لدرجة أن مسؤولي المنتخب السعودي لم يجدوا مدربا للأخضر حتى قبل ٣ أسابيع من إقامة أكبر بطولات القارة الآسيوية ليتم الاستعانة بالمدرب كوزمين مؤقتا وهو مدرب على رأس فريق الأهلي الإماراتي، هذه الفوضى التي يسير عليها المنتخب السعودي خلفتها نزاعات شخصية حتى بات الأخضر رهيناً بيد الأندية بل إن الجمهور وصل إلى مقاطعة منتخب بلاده احتجاجا على سوء إدارة هذا المنتخب.ومما يجب التسليم به أن المنتخب السعودي بالتأكيد يعيش مرحلة من عدم التوازن بسبب التدخلات التي تفرض على الأجهزة الفنية والإدارية حتى بان لدى الجمهور السعودي اقتناعا جازما أن التدخل لم يعد في اختيار الأسماء فحسب بل حتى في فرضها على المدرب للعب بشكل أساسي والجميع يعلم أن هده التدخلات لم تعد خافية على أحد إلا على إدارة المنتخب السعودي.ما الذي يمنع المسؤولين في المنتخب السعودي أن يضعوا أيديهم على تلك المشكلات والتدخلات وإيقافها بل وبترها بشكل نهائي حتى يشاهدوا النتائج في ظل وضوح المشكلة الأساسية وهي التدخل في فرض الأسماء على المدرب.قد يضعني أحدهم على المحك وهو يقول لي إن معظم المدربين الذين أشرفوا على المنتخب السعودي دائماً ما يظهرون عند إقالتهم بأنهم يعملون دون تدخلات ولا أحد يملي عليهم وأقول لهؤلاء إن أي مدرب لا يمكن أن يسيء لعلاقته مع أي منتخب لأنهم يضعون في اعتبارهم العودة في أي وقت سواء للمنتخب أو للأندية وهذا شأن المدربين الذين أشرفوا على المنتخب السعودي في السنوات الأخيرة. إن أي منتخب في العالم يعتمد بصورة أساسية على لاعبي الفريق البطل محليا إلا المنتخب السعودي فإن إستراتيجيته عكس منتخبات العالم جميعا الاعتماد فقط على آراء وأفكار تشك في أن لها علاقة بكرة القدم أصلا. ولأجل ذلك من السهولة أن نجد مشرفا على فئات سنية مثل الإسباني لوبيز كارو نفسه مدربا لمنتخب كرة قدم أول بل والمصيبة يشترط شروطا جزائية في حالة إلغاء العقد.من الواضح جدا أن حالة المنتخب السعودي آسيويا في هذه الفترة لا تقف على أرضية صلبة وليس لدى أكثر المتفائلين من الجمهور السعودي أي نسبة في أن يكون حضور الأخضر زاهيا، وأصبحنا ننتظر المفاجآت ومزاجيات اللاعبين والدعاء بعدم التدخلات الخارجية سواء في التشكيلة أو طريقة اللعب ومادامت كل هذه المؤثرات موجودة فإن المنتخب السعودي سيبقى في هذه الدوامة التي باتت واضحة للجميع لكنها تحتاج فقط إلى قرار قوي فهل يستطيعون؟ومضة: ما طمعت بشيء من عامي الجديد.. غير أعيده وأعشقك به من جديد