11 سبتمبر 2025
تسجيلمنذ سنة 2010 وهو العام الذي فازت فيه قطر بشرف احتضان بطولة كأس العالم، لم يتوقف أعداء النجاح عن الافتراء على قطر وانتقادها، ويا حبذا لو كان انتقاداً بناءً أو نابعا عن حسن نية، إذ تطورت افتراءاتهم وانتقاداتهم وأحقادهم إلى تكالب وشن هجمات إعلامية على قطر كما يطور صناع الأسلحة أسلحتهم كل عام، فكلما اقترب مونديال العرب من الانطلاق طوّر فيه المتكالبون والمفترون من سياساتهم وهجماتهم على قطر، إلا أن القيادة الحكيمة في دولة قطر بقيادة سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني عرفت كيف ترد على الاستفزازات وتثبطها، إذ قال سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في احدى جلسات مجلس الشورى إن الدولة القطرية تعاملت مع الحملة التي تعرضت لها قطر في بادئ الأمر بحسن نية بل واعتبرت أن بعض النقد إيجابي ومفيد يساعدها على تطوير جوانب تحتاج إلى تطوير، ولكن ما لبث أن تبين أن الحملة تتواصل وتتسع وتتضمن افتراءات وازدواجية معايير حتى بلغت من الضراوة مبلغا جعلت الكثير يتساءل عن الدوافع، ويبدو أن الافتراءات لن تتوقف إلا بعد مرور كأس العالم لتُشفى أحقادهم وأمراضهم النفسية، فمونديال العرب ليس مجرد حدث رياضي عالمي فحسب بل هو مناسبة إنسانية كبرى للتعريف بدولة قطر وبالثقافتين العربية والإسلامية، وكما يقول خبراء ان هذا المونديال سيكون أنجح مونديال على جميع المستويات منذ بداية هذا الحدث الرياضي والإنساني العالمي سنة 1930 هناك في مونتيفيديو عاصمة الأوروغواي، النجاح سيتحقق بسبب الظروف والملاعب والهياكل الضخمة التي هيّأتها دولة قطر لإنجاح هذا الحدث العالمي، فضيوف قطر سيجدون كل الترحاب عكس ما روّج له المفترون، فمرحبا بالجميع في دوحة الجميع.