18 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); كانت ليلة باذخة بالفرح، تحولت كل عواصم الخليج إلى اللون العنابي، في العاصمة الرياض حيث خليجي ٢٢ رفع أبناء قطر كأس الخليج وهم يفوزون باللقب للمرة الثالثة، بل ويحصدون الثناء من كل المتابعين بعد ظهورهم الفني الكبير الذي من خلاله أثبت لاعبو العنابي أنهم في طريقهم للاستحواذ على المستقبل الكروي في الخليج وربما أكثر من ذلك، لم يكن منتخب قطر يسير في البطولة بطريقة المصادفة فقد أثبتوا من اللقاء الافتتاحي أن الانضباط التكتيكي سمة العنابي وهكذا سار الفريق طوال البطولة وكان أكثر الأوقات حضورا ما أظهره في الدور نصف النهائي والنهائي أمام أفضل منتخبين في البطولة عمان والسعودية، وضع المدرب بلماضي يده على مكامن التفوق في العنابي هو يدرك أن لديه لاعبين يستطيعون الوصول إلى أبعد مما قدموه في خليجي ٢٢، في النهائي كان العنابي كبيراً كعادته أمام حشود جماهيرية سعودية سيطر على المباراة وكان الطرف الأفضل فيها طوال الشوطين وحتى الأخضر السعودي يتقدم لم يدخل القطريون في مرحلة الارتباك بل ردوا سريعا بالتعادل، كان القطريون يشعرون بروح المسؤولية فيكفي أن المستقبل يتجه نحو قطر وتنظيمها للعديد من التظاهرات الكروية ولعل تاجها هو مونديال العالم ٢٠٢٢، ووضح تماماً إدراك لاعبي العنابي لهذا الشأن، كانوا في مستوى التوقعات الجماهيرية التي راهنت على لاعبيها فتحول اللون العنابي ليصبح هو لون الحياة في أمسية الأربعاء، قدم لاعبو العنابي أمسية لمعنى كرة القدم الحقيقية جميعهم كانوا في الموعد فبرهان استطاع أن يبرهن أنه الأفضل وفاز بأفضلية أحسن حارس خليجي والهيدوس وفضل الله وبوعلام والسيد وإسماعيل محمد وبقية نجوم قطر كانوا في الموعد وجلبوا الفرح لكل القطريين، أمر آخر لا يمكن نسيانه هو ما تلقاه المنتخب القطري من دعم كبير تمثل في حضور سمو الشيخ جاسم بن حمد. والدافع المعنوي الكبير الذي قدمه للاعبي العنابي قبل المباراة وشاهدنا كيف كان يحضن اللاعبين ويتحدث إليهم ويدفعهم لتحقيق المنجزات خصوصا وهو يقف خلف العديد من المنجزات الرياضية القطرية.الإشادة هنا أيضاً يستحقها الجمهور القطري الذي حضر بكثافة للرياض وآزر ودعم منتخب بلاده بطريقة حضارية ومميزة وكان منظر الجمهور القطري في المدرجات يعطي تأكيدا تاما بمدى الحرص والانضباطية التي تعكس واجهة مشرفة للإنسان القطري.إن ما حققه القطريون من تفوق كبير في خليجي ٢٢ يجب أن يكون بداية لعصر إنجازات حقيقية خصوصا في مجال كرة القدم كيف لا وقطر أصبحت أمام أنظار العالم أجمع باحتضانها للحدث العالمي مونديال ٢٠٢٢.مبروك للقيادة القطرية ومبروك للإخوة في قطر هذا الإنجاز الخليجي الرائع.ومضة: يغار عليها وهي ليست له، كفقير يحرس مال غني