12 سبتمبر 2025
تسجيليذهب الكثير من النقاد والمحللين إلى أن حرب تحرير المسجد الأقصى قد بدأت شرارتها الأولى في 7 أكتوبر 2023، وأن قادم الأيام ستكون حاسمة وسينتصر أصحاب الأرض على العدو المغتصب الذي لن يهنأ في منامه أبداً بعد هذا التاريخ. وتشير الدراسات في بعض الجامعات إلى أن تحرير فلسطين واستعادتها من أصحابها اليوم (غير الشرعيين) سيتلقون هزيمة نكراء لن ينساها اليهود على مدى التاريخ. وقد تنبأ بهذه الهزيمة وزوال الدولة المسماة (إسرائيل) الكثير من الساسة والزعماء منهم (هنري كيسنجر) وزير خارجية الولايات المتحدة، وكذلك زعيم حركة حماس الشهيد (أحمد ياسين) وغيرهما من الساسة والإعلاميين البارزين على الساحتين الإقليمية والدولية. وتشير الحقائق إلى أن مقولة: (الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر) قد غدا من رواسب الماضي وقد أراد منه الإعلام الإسرائيلي والغربي تخويف العرب فقط وانكشف زيف الجيش المسمى بالأسطورة في حرب هذه الأيام، بل سنشهد المزيد من الإخفاقات للجيش المحتل في حال أي زحف بري على غزة حتى ولو كان بغطاء أمريكي مدعوم وصارخ!. الله الله على أهل المقاومة وأبطال فلسطين الأشاوس وعزمهم على تحرير القدس من براثن الظلمة.. فالمعركة قد بدأت منذ فجر السبت 7 / 10 وستستمر حتى النصر بإذن الواحد الأحد. ونقول لكل جبان ومتخاذل: إن المقاومة ستدخل التاريخ من أوسع الأبواب.. لأن الذين يتحدثون عن الحرية ورفع شعارات الديمقراطية أصبحوا في مزبلة التاريخ وذهبوا بشعاراتهم الزائفة بلا عودة!، لقد أظهرت لنا حرب غزة بأن العدو المحتل بدأ يلملم أوراقه من اجل الرحيل فقد انكشفت خيوط المؤامرة في محاولات التهجير القسري للشعب الفلسطيني. كلمة أخيرة: قال تعالى: {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ}.