15 سبتمبر 2025

تسجيل

يوسف بن أحمد الكواري.. أبرز قادة العمل الخيري

28 سبتمبر 2022

(1) منذ عقود طويلة وجمعياتنا الخيرية تحاول أن تكون الأفضل على المستويين المحلي والخارجي وصولاً للإقليمية ومن ثم للعالمية من خلال العمل المتقن في الإدارة مثل هذه المؤسسات الإنسانية الرائدة والمتقنة. وتفوقت “جمعية قطر الخيرية “ عبر تنظيمها المستقل وفكرها المستنير المنفتح على العالم الخارجي، وهو العامل الذي أهلها لتقود هذا الميدان بكافة الطرق المتاحة وصولاً لطريق النجاح والريادة ومن ثم للفوز بالجوائز الدولية قبل فترة وجيزة. (2) والأمر الذي يعجبني في عمل “قطر الخيرية“ أنها تسعى لخدمة الإنسان في كافة المجتمعات وشرائحه المتعددة، سواء كانت المسلمة أو غير المسلمة منها.. خاصة وقت حدوث الأزمات البيئية كالزلازل والفيضانات وانتشار الأوبئة والأمراض ونقص المواد الغذائية وظهور الجوع والفقر في دول العالم ككل دون استثناء. (3) ولعل حسن التخطيط يكون العامل الأبرز في إدارة الكوارث البيئية وقت المحن، وهو العامل الذي يشجع على نشر “ثقافة الإغاثة“ داخل المجتمعات بكل أريحية وأمان من أجل سلامة الأمم والشعوب ومساعدتها قدر المستطاع. ولعل وجود السيد الفاضل يوسف بن أحمد بن راشد الكواري كرئيس تنفيذي لجمعية قطر الخيرية منذ وقت طويل ساهم مساهمة كبيرة في الارتقاء بالعمل الخيري والإنساني، وجعل من سمعة قطر الإنسانية تكبر أكثر من أي وقت مضى. وكشخص عملت معه عن كثب وجدته الشخص المناسب في المكان المناسب بسبب علاقاته الكثيرة مع أهل الخير من ناحية.. وكشخص يحظى بقوة التواصل مع كافة الناس سواء داخل أو خارج قطر، بجانب سرعة الإنجاز للمهام التي يقوم بها خلال فترة عمله الخيري لوجه الله عز وجل. (4) كلمة أخيرة: هناك العديد من سمات القائد الخيري والإغاثي المتميز يجب أن تكون متوافرة في كل من يقود هذا المجال منها: قوة التواصل وحسن الإدارة في التخطيط وعامل الإرادة في العمل وصولاً للعالمية وبأسرع وقت ممكن.. وهذه هي سمات التفوق في هذا المضمار والميدان النادر. [email protected]