11 سبتمبر 2025
تسجيلفجأة.. على حين غفلة.. خرجت الأقلام تنشر المواويل.. وتبيع المقالات حول التحاق اللاعب النجم.. نيمار.. بفريق باريس سان جرمان.. وكيف؟ ولماذا؟ ومن المستفيد..؟ وأن قطر قد أقدمت في ظل الحصار المضروب عليها إلى أن تدفع هذا المبلغ.. أيام قصار والأخبار قد تداولت تفكير (الآخر) الذي يحقد علينا بشراء عقد "ميسي" بمبلغ يسيل له لعاب كل اللاعبين في لاعب قد تعدى العقد الثالث من عمره.. من هو الرابح إذًا؟ ومن هو الخسران!! ولأن تلك الآراء قد نفدت خزينها من الإفك والردح والتطبيل الفارغ حول واقع الحصار. لأننا قد حاصرناهم فقطر العزة والكرامة، وعبر القيادة الرشيدة تحقق لأبنائها كل الأمنيات والأماني، ولم يشعر الإنسان الذي يعيش على ثرى قطر.. مواطنًا أو مقيمًا بواقع الحصار الهش لذا فهم كالمفلسين يبحثون في دفاترهم الممزقة.. ولم تجدوا عيبًا في الورد فقالوا "أحمر الخدين" بحثوا عن موضوع يخلق واقعًا مع ذاكرتهم الهشة.. تعالوا نتكلم عن المكتسبات من تعاقد باريس سان جرمان مع نيمار. 1- أولًا نيمار اسم لأشهر لاعب هذا العصر، وانضمامه يساهم بلا شك في دعم المشاركة في دوري أبطال أوروبا. وهذا يعني انضمام اسم هذا النادي العريق مع مجموعة من أكبر الأندية في القارة العجوز مثل يوفنتوس، روما، ريال مدريد، بنفيكا، تشيلسي، برشلونه وعشرات الأندية. 2- يكفي الاحتفاء الأسطوري باللاعب عند لحظة التوقيع. 3- ما تم بيعه من قمصان النادي.. يساوي جملة مبيعات كل قمصان أندية تلك الدولة، والفريق في ساعة من عمر الزمن. 4- ازدياد عدد المنتمين للأندية الباريسية. 5- والأهم الدعاية التي لا تقدر بثمن. بعد هذا يأتي من ينتقد إقدام قطر على هذه الخطوة.. يا سادة.. قطر الآن في بؤرة الأحداث العالمية في كل مجال.. اقتصاديًا، سياسيًا، تجاريًا، رياضيًا، لأن خلف هذا الإنجاز يقف رجال يؤمنون بهذا الوطن وأن قطر لابد وأن تحتل مكانها تحت الشمس. أما كان الأجدر بهم أن يتغنوا ويترنموا بقصائدهم وكيف أنهم يحاصرون قطر؟.. وقطر أكبر بكثير من أحلامهم.. عفوًا أضغاث أحلامهم.