16 سبتمبر 2025
تسجيلنواصل الحديث مع من أحب الشاب علي بن لبيد العبدالله فقالوا عنه في كلمات معبرة وصادقة بإذن الله. فعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: ((إذا أحب الله العبد نادى جبريل: إن الله يحب فلانًا فأحببْه فيحبه جبريل، فينادي جبريل في أهل السماء: إن الله يحب فلانًا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض)) متفق عليه.قال عنه عبدالعزيز عبدالحكيم العبدالله ابن عمه وصاحبه: "لا تزال خطواتك إلى المسجد لا تفارق مخيلتي، هدوء وسكينة وشيء من وقار، ابتسامة خاطفة وسباق إلى الصف الأول، تلاوة عطرة وتمتمة بذكر الله، مجاهدة بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لا أكاد أشعر إلاّ أنك بجانبي، اسمك يخالط حروفي دون قصد، أشعر بأنك ذاك الذي يصلي بجانبي وانتظر تسليمة الإمام، للتأكد بأنك أنت، طموحك يعجبني والتزامك يدهشني، لن أكثر القول، فأنت مثال للشاب الصالح، كنت رفيقي على الخير وسيبقى خيالك كذلك، الملتقى الجنة يا غالي، أحبك في الله".رثاه الشاعر راشد وليد الهارون في أبيات شعرية جميلة، منها:راح العزيز اللي له القلب مفتوح راح وتركنا نشكي الحال بجراح.ومنها: يرحمك ربي يا علي وين متروح يا جعل دربك للهنا دوم مفتاح.ومنها: يا جعل هالقبر الذي فيه بتروح جنه هنيه وسطها دوم مرتاح.ورثاه كذلك الشاعر محمد يعقوب اليوسف علي بن لبيد العبدالله رحمه الله في قصيدة معبرة، قال في مطلعها:أرى العين هلت كل دمع فكمومها فلو ما بكت تدري الخفوق بيلومها،فللدمع أمواج بخدي تصافقت دموع على الخدين تنقش وشومها،وارى الهم أجراسه فصدري معلقه ورياح الحزن هبت عليها سمومها،بأسباب أمرٍ هايل الحزن قد طغى وذياب العنا لضلاع صارت رجومها،علي بن لبيد اليوم روح لخالقه وروحه غدت فالجو تكفخ فحومها،وفي نهاية القصيدة قال فيها:جعل مسكنه في جنة الخلد الغرف تنعمه يا رب البشر يا رجومها، ويا الله أنا طالبك يا سبق السحب تصافح سما قبره أيادي غيومها، فالشاب الذي ينشأ على عبادة الله وطاعة له سبحانه نعمة وثروة، لا تقدر بثمن، وقيمة تحتاج من الجميع أفراداً ومؤسسات وخاصة المؤسسات الشبابية دعمها ونشرها وتعزيزها في المجتمع، وأن لا تغيب عنا هذه القيمة المباركة، التي لها الأثر حاضراً ومستقبلاً إذا أحسن الجميع مداولتها."ومضة"نعمة من الله الكريم أن يكتب حب الناس لك في حياتك، وبعد مماتك، ويزيدون على هذا الحب الدعاء لك بالرحمة والمغفرة. يالله ما أعظمها من نعمة وامتنان وفضل من الله الكريم. اللهم ارحم الابن الشاب الذي نشأ في عبادة ربه وطاعته علي بن لبيد، رحمة واسعة.