15 سبتمبر 2025

تسجيل

حمد برغش النعيمي.. من الرعيل الأول للكشّافة القطريّة (9)

28 يوليو 2021

(1) يعد المربي والمعلم الفاضل حمد بن علي البرغش النعيمي أحد القطريين الرواد، الذين برزوا في مجال الحركة الكشفية منذ ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، وهو صاحب سيرة طويلة من العطاء في مجال التعليم قبل كل شيء، سواء في ميدان التدريب أو في المجال الإداري كمدير لبعض المدارس على مدى ثلاثة عقود تقريباً. (2) وهو من مواليد قطر سنة 1950 م، ويقارب اليوم من سن السبعين أو يزيد.. وقد دخل مجال الحركة الكشفية القطرية منذ الستينيات، حيث كان يشارك محلياً وخارجياً، مثل معسكرات رأس أبو عبود على سبيل المثال، كما كانت له مشاركات خارجية، منها سنة 1969 م في السعودية مع وفد الحجاج الكشفي، وكذلك المشاركة في المعسكر الكشفي في البحرين خلال السبعينيات مع بعض قادة وطلبة الكشافة القطريين منهم: - عبدالله محمود - عيسى هزاع - إبراهيم النعيمي - بدر بلال وغيرهم. وكذلك في مؤتمر الشباب العربي في سوريا في الثمانينيات ممثلاً عن وفد وزارة التربية والتعليم كرئيس للوفد وبمشاركة رؤساء وفود من الإعلام والهيئة العامة للشباب والرياضة والمسرح برفقة كل من: - محمد بن عيد آل ثاني (رئيس الوفد) - حسين أحمد السادة - أحمد عبدالله السليطي - محمد سيف البرغش النعيمي - محمد فرج قاسم - يوسف سيف (3) أما عمله في الكشافة فكان على النحو الآتي: - عريف طليعة - كشاف متقدم - الشارة الخشبية (عملي فقط). وقد درس المرحلة الابتدائية منذ سنة 1958 م، ثم المرحلة الإعدادية في مدرسة قطر الإعدادية، كما درس في دار المعلمين حتى عام 1970 م، وتدرب في مدرسة طارق بن زياد الابتدائية للبنين سنة 1970 م لمدة شهر واحد فقط، وقد تخرج في أحد المعاهد العليا للمعلمين بدولة الكويت عام 1973 م (دبلوم معلمين - دبلوم علوم)، وبعد ذلك عمل مدرساً في مدرسة الريان الجديد الإعدادية وبعدها مدرسة علي بن أبي طالب حتى سنة 1975 م، ثم انتقل لمدرسة اليرموك الإعدادية حتى عام 1977 م، وبعدها عين في منصب مدير مدرسة مدينة خليفة الابتدائية حتى عام 1983 م، (وكان عدد طلابها 1400 أي تعادل ثلاث مدارس في الكثافة العددية)، ثم مدير مدرسة أسامة بن زيد الابتدائية حتى عام 1999 م، ثم تقاعد عن العمل في نفس العام. (4) عمل في المجال الكشفي من خلال الكوارث والعمل التطوعي بوقت الأزمات، مثل كوارث الرياح والأمطار ومساعدة الحجاج أو أي مساعدة إنسانية أخرى، وكان عمله يتمحور في العمل الشبابي لخدمة المجتمع بمشاركة مجموعة من شباب قطر ودول الخليج الأخرى من كشافة جميع المراحل الدراسية في دار المعلمين، بجانب كشافة التجارة والصناعة والمعهد الديني، وكانوا يتواجدون في المخيمات الكشفية مثل: (مخيم حطين ومخيم الزبارة ومخيم سنسنة ومخيم دخان)، وكان يضم مجموعة من المدارس المختلفة. وهو حاصل على (27) خطاب تقييم امتياز خلال مشواره الوظيفي وبنشاطه كلاعب كرة قدم في نادي السد الرياضي الذي تأسس عام 1969 م وكان أحد المؤسسين للنادي، وكان له الشرف في الحصول على درع نادي السد بمناسبة مرور 25 سنة على تأسيسه عام 1994 م. (5) ويتذكر الأستاذ حمد النعيمي أبرز القادة الكشفيين من القطريين الذين عاصرهم في ذلك الزمان على سبيل المثال لا الحصر: - الأستاذ أحمد علي الأنصاري - راشد ناصر المهنا النعيمي - إبراهيم أحمد المهنا النعيمي - عبدالله رجب الإسماعيل - عبدالله محمود آل محمود - عيسى هزاع الهزاع - سالم السويدي - سامي جاسم المناعي - عبدالرحمن مفتاح - محمد نوح المطوع - عبدالمحسن العلي - سلمان علي السليطي - علي حسن الحمادي - عبدالله إبراهيم البن علي - عبدالرحمن الحمادي - ثاني عبدالله الغضيلة رحمه الله - أحمد جابر النعمة رحمه الله - محمد راضي - راشد حمد البورشيد. (6) كلمة أخيرة: المربي الفاضل حمد بن برغش النعيمي من الأسماء القطرية الوفية التي أخلصت في مجال العمل التربوي والكشفي، وكان دوره بارزاً خاصة في فترتي الستينيات والسبعينيات على وجه الخصوص، وقد كان مساهماً في رفعة اسم قطر محلياً وخارجياً، ومنها مقابلته للملك فيصل ملك المملكة العربية السعودية في عام 1969 م في جدة مع زملائه من أفراد الكشافة القطرية في موسم الحج في تلك السنة برئاسة إبراهيم أحمد النعيمي أثناء العرض الكشفي، وهي جزء من تاريخه الكشفي مع الكشافة التي لا تنسى في خدمة وطنه. [email protected]