16 سبتمبر 2025

تسجيل

غنيلهم .. خبيبي (إسرائيلي) !!

28 يوليو 2014

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); إن لم تكن ( فحلا ) في منزلك .. من سابع المستحيلات أن تكون ( فحلا ) في وطنك أو في أمتك .. ومن ليس له خير في وطنه وأمته .. من سابع المستحيل أن يكون له خير في زوجته وعائلته .. وأمتنا باتت لا تصنع فحولا لتحرير ( فلسطين ) .. بل باتت تصنع فحولا مهمتهم ملء ( البطون ) !! ( الزعيم ) هو ( الزعيم ) سواء كان زوجا في المنزل أو قائدا ملهما على سدة العرش .. لذلك حين تجد الزعيم في كل عدوان على ( غزة ) يطالب بالتهدئة .. تتذكر زوجة الزعيم وتشفق عليها بعد أن تتذكر عدد المرات التي طالبها بالتهدئة ؟!! وحين يطالب الزعيم بوقف فوري لإطلاق النار .. تشفق على زوجة الزعيم في كم مضى من عمرها وهي تنعم بوقف إطلاق النار ؟!! .. وحين يطالب الزعيم بالحل السلمي .. تبكي لوعا على حظ كل من كان نصيبها (زعيم عربي) لا يبحث معها في آناء الليل إلا الحلول السلمية !!في أمتي ظلم اثنان .. الشعب وزوجة الزعيم .. فكلاهما على أحر من الجمر ينتظران من الزعيم ( الأفعال ) لكنهما في نهاية المطاف لا يسمعان منه إلا ( الأقوال ) !!في كل مرة تكشف لنا ( غزة ) .. أن سيدة البرازيل في شرايينها ( دم ) وزعماء العرب في شرايينهم ( فيمتو ) .. فسيدة البرازيل استدعت سفيرها في إسرائيل احتجاجا على العدوان على (غزة )، وزعماء العرب اللي شارب الواحد منهم أطول من خط ( الاستواء ) لا يجرؤ أي منهم على استدعاء ( جرسون ) سفارتهم في تل أبيب احتجاجا على العدوان على ( غزة ) !!في كل مرة تكشف لنا ( غزة ) .. أن ( الإكوادور ) مما لا تربطنا معها لا روابط الدم ، ولا روابط القومية، ولا روابط العروبة ومع ذلك كان لها موقف مع التاريخ واستدعت فورا سفيرها في إسرائيل .. وزعماء أمتي ممن كنت تجده على المنصة ( صلاح الدين )، بات منذ بدء العدوان الغاشم على غزة ( فاعل خير ) لا يستدعي إلا منظمات الإغاثة ليرسل معها للإخوة طرود الخير بداخلها بطولاته، وخطاباته، و( قمر الدين ) !!في كل مرة تكشف لنا ( غزة ) .. أن أغلب سير الزعماء العرب الذاتية ( مزوّرة ) .. فذلك تقرأ في سيرته أنه طيار( مقاتل ) وعند بدء العدوان الغاشم تكتشف أنه حمامة ( زاجل ) !!.. وذلك تقرأ عنه عن أنه أحد أبطال ( الصاعقة ) وحين بدأ العدوان على ( غزة ) اكتشفنا أنه (الواوي) أحد أبطال مسلسل باب الحارة .. وذلك يحمل ( سيف ) الشرف وعند تساقط القذائف على غزة بات يحمل ( شوكة المطبخ ) !! وذلك حائز على المركز الأول في ( الرماية ) وبعد أن تضاعفت أعداد الشهداء اكتشفنا أنه أعمى البصيرة ولا يستشرف مما حلّ بالأمة بعد (أنفه ) !!في كل مرة تكشف لنا ( غزة ) .. أننا لسنا بحاجة لفزعة الزعيم العربي .. بل نحن بأمس الحاجة لأغنية من فنان عربي .. هذا الفنان حين غنى حبيبي ( برشلوني ) أصبح حلم برشلونة بنيل بطولة الدوري مثل حلم إبليس بالجنة .. وحين غنى ( ليبيا قطعة من الجنة ) ترملت نصف نساء ليبيا، وباتت كل حارة في ليبيا دولة مستقلة عن الأخرى، فقط على يد هذا الفنان باتت ( ليبيا قطعة من جهنم ) .. وحين غنى للمصريين ( بشرة خير ) لم ير أهل مصر بعدها ( الخير ) ارتفعت الأسعار، وغاب الأمن، وانتشرت الفوضى، وفاز ( السيسي ) !!هذا الفنان إن غنى ( خبيبي إسرائيلي ) .. ستوقف إسرائيل العدوان فورا، وسيقتل من الإسرائيليين بعد الأغنية أكثر ما قتل منهم منذ نشأة دولة إسرائيل .. صدقوني سترضخ إسرائيل لمطالب ( حماس ) فورا ولن تكتفي بالعودة لحدود 67 بل ستقدم عرضا بالعودة لحدود 48 بعد أن تحل عليهم لعنة ( الأغنية ) .. أطالب هذا الفنان فورا بالقيام بدوره البطولي والقومي تجاه الأهل في غزة !!في كل مرة تكشف لنا ( غزة ) .. بشهدائها، وبطولاتها، وصبرها أنها هي لهذه الأمة الفخر و( العزة ) !!