13 ديسمبر 2025
تسجيل"العالم الكبير.. الداعية الفقيه.. فقيه السنة.. فقيه الجيل.. المجتهد الميسر.. مجرباً محنكاً.. لسانه عف.. حاضر البديهة.. يمتاز بذاكرة قوية.. رزق حسن المنطق في جزالة وإيجاز.. جرأة في قول الحق.. واسع الاطلاع.. تواضع جم.. يعيش قضايا أمته في كل مكان.. له موضع الإجلال والاحترام والتقدير من كبار علماء الأزهر والأمة.. لا يداهن.. يقول كلمة الحق.. جرأة في الحق.. ينصح ويرشد ويوجه.. حلو الحديث.. طيب المعشر.. نفس لينة.. بشوش الوجه ابتسامته مشرقة.. يعرض الحقائق العلمية.. يجابه الباطل ولا يهرب من مواجهته.. عرفه الناس من كتابه "فقه السنة" الأكثر انتشاراً.. وضعت له معها المحبة والقبول.. صاحب فقه الوسطية.. منهجه الاعتدال في الفكر والتفكير والطرح للقضايا".. ونسير مع كلماته ودرره المضيئة رحمه الله:- "أنا رجل فقه أعرف الفقهاء، ولا أعرف الإرهابيين". "إن إسرائيل عدو المسلمين اللدود الذي يناصبنا ونناصبه العداء المستمر، تعد الآن دعاتها لبث سمومها بين الشباب المسلم". "الأب الشرعي للضعف والضياع والذهاب هو تفرق الأمة الذي نهانا الله تعالى عنه".. "حذرنا القرآن الكريم من الأساليب التي يلجأ إليها الأعداء، ولعل أمضى الأسلحة في يدهم هو إيجاد الخلاف بين الأمة الإسلامية". "دور الأمة الإسلامية دور إمامة وزعامة، وقد أمدها الإسلام بالعناصر التي تؤهلها لهذا المنصب الخطير". "وأسباب القوة ليست في فوضى الأخلاق، ولا في التحلل من الآداب، ولا في التشكيك في المثل والقيم، ولا في تقليد الشرق أو الغرب، ولا في استيراد المبادئ من هنا أو هناك"., "إن الذي عوق الإنسانية عن النهوض، وحال بينها وبين رقيها، وهو الخضوع للاستبداد، سواء أكان هذا الاستبداد استبداد الحكام، والرؤساء، أم استبداد كهنوتياً لرجال الدين". "وإذا اطمأن القلب، وسكنت النفس - شعر الإنسان ببرد الراحة، وحلاوة اليقين".. "وما اجتمعت القلوب، ولا ائتلفت إلا بسلامة الصدر وطهارته من الحقد والحسد". "إن الشيء الوحيد الذي حرمه الإسلام، هو الدعوة إلى إضعاف الدين، والخلق، أو الترويج للإلحاد، والزندقة". "والإسلام لا يتجاهل الواقع، ويقف أمامه مكتوف اليدين". "إن احترام العهود والمواثيق واجب إسلامي، لما له من أثر طيب، ودور كبير في المحافظة على السلام، وأهمية كبرى في فض المشكلات، وحل المنازعات، وتسوية العلاقات". "فما أكثر ما يتحدث الناس عن العلم، وعن التقدم، وعن التطور، وعن الرفاهية الاقتصادية والمادية. وما أشد انصرافهم عن الله، وعن الدين وعن الخلق والفضائل". "ومهما حاول الإنسان أن يحقق رسالته كخليفة عن الله في الأرض، دون تغيير جوهري في نفسه، فليس ببالغ سيئاً". فرحمك الله رحمة واسعة، وأسكنك فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً. "قالوا عنه" قال عنه الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي، حفظه الله: "كان سيد سابق رجلاً مشرق الوجه، مبتسم الثغر، فكه المجلس، حاضر النكتة"..