دمت قائداً للشعب التركي 

أعلنت اللجنة العليا للانتخابات التركية يوم الاثنين الماضي فوز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية ، بعد حصوله على معظم الأصوات ، وأعلن في تصريح قاله رئيس اللجنة العليا للانتخابات في تركيا السيد سعدي غوفن للصحفيين: "انتهينا من فرز 99.91% من أصوات الانتخابات الرئاسية حتى الآن، والأصوات المتبقية لن تؤثر على النتيجة". وأظهرت النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية والبرلمانية والتي تجاوزت نسبة المشاركة فيها 88% حصول مرشح "تحالف الشعب" للرئاسة رجب طيب أردوغان على 52.55% من أصوات الناخبين، فيما حصل مرشح حزب الشعب الجمهوري محرم إنجه على 30.67% من الأصوات. وبفرحة الشعب التركي لهذا الفوز الكبير استذكرت بعام 2016 حادثة الانقلاب العسكري التي حدثت وخرجت منها تركيا بسلام، حيث كانت ساعات ودقائق معدودة بأقل من 24 ساعة كادت أن تغير من تاريخ تركيا لولا حفظ الله ولطفه بفشل محاولة إسقاط الرئيس أردوغان ، حيث صادف تواجدي مع أسرتي لقضاء عطلة الصيف في هذه الفترة ، شهدنا لحظات احتلال القنوات الفضائية ، واستيلاء الجيش على الإعلام والتلفزيون المحلي وقلق ورعب الشعب من مجريات الأحداث ووصول الجيش المنقلب لجسر البوسفور وقصفه لمبنى البرلمان التركي بالمروحيات ، وبحث الشعب عن وسيلة صادقة للتأكد من المعلومات والأخبار والاتجاه إلى الراديو ووسائل التواصل الاجتماعي ، شهدنا ولاء وحب الشعب التركي لقائدهم وفور تأكدهم من الحادثة وسماعهم مناشدة قائدهم بفيديو عبر تطبيق اسكايب ، قاموا بحشد الشعب من مواطنين رجال ونساء وأطفال بالخروج من بيوتهم في الشوارع بمنتصف الليل حاملين الأعلام التركية، ومتظاهرين ضد انقلاب الجيش وواقفين في وجه الدبابات والعساكر ، عايشنا تلك الساعات ونحن نسمع مناجاة أصوات أئمة المساجد عبر المايكروفونات بالصلاة والدعاء ومخاطبة الشعب للخروج من منازلهم والدفاع عن قائدهم بكل حماس وقوة وطنية متضامنين لهدف واحد هو أوردغان. خاطرة ،،،    هنيئاً لكم فوز الرئيس رجب طيب أوردغان القائد المسلم العظيم النزيه ، رمز شهامة وأصالة الحضارة العثمانية ، حفظك الله ورعاك لشعبك وبلدك وللأمة الإسلامية لرفع ونصرة راية الحق والدفاع عن الإسلام والمسلمين.