20 سبتمبر 2025
تسجيلاللجنة الوطنية لحقوق الإنسان انتصرت للحق القطري عبر القضاء الدولي انتهاكات الإمارات تجاوزت كل القيم والأعراف بأبشع صور التمييز العنصري منذ بدء حصار قطر واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر تقوم بدورها الريادي والمتميز في العمل على إعادة الحقوق التي سلبت من القطريين والمقيمين عبر انتهاكات دول الحصار حيث أساءت وتنكرت لكل القيم والأعراف بلا رحمة وعملت على حرمان الكثير من ابسط حقوقهم، حتى أصحاب الاحتياجات الخاصة منهم .. وما من شك أن سعادة الدكتور علي بن صميخ المري رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان كان أول هؤلاء الرجال الشجعان الذين تصدوا لهذه الانتهاكات الظالمة عملا على إعادة الحقوق لكل المتضررين بكل عزم وإرادة . ومع استلام ملفات هذه الانتهاكات من قبل اللجنة الوطنية تم حصر الآلاف من الأضرار التي تكبدها كل مواطن ومقيم يقيم على هذه الأرض الطاهرة وتعرض لتجاوزات غير إنسانية وحان الوقت للردع عن طريق الاحتكام الدولي دون تساهل في نيل كل الحقوق التي سلبتها هذه الدول بصورة تنكرت للقوانين في الهيئات والمنظمات الدولية ؟!! . الشكر للدكتور علي المري لا يكفي : نعم نقولها بكل أمانة بأن الدور الجبار الذي لعبه وما زال يلعبه سعادة الدكتور علي بن صميخ المري يكاد يكون متميزا على الساحتين الإقليمية والدولية .. فمنذ الخامس من يونيو 2017 م وحتى هذه اللحظة وهو يؤدي دوره الوطني بصمت بعيدا عن الأضواء ووسائل الإعلام .. وأعرف هذا الرجل منذ سنوات طويلة عندما تولى إدارة العمل في اللجنة وكان وما زال شعلة من النشاط الدءوب وخلية نحل لا تتوقف عن الإنجاز فيما يكلف به من أعباء ومهام أثبتت مصداقية عمله بكل حيادية . ولعل هذه الانتهاكات : التي أحدثتها دول الحصار من خلال تجاوزاتها القانونية جعلت هذه الشخصية تعمل بهدوء من أجل الدفاع عن حقوق الذين سلبت منهم هذه الحقوق في وضح النهار وحان الوقت للتعاطف مع هؤلاء المتضررين بما يكفله القانون الدولي .. وقد ساهم الدكتور علي المري في توثيق هذه الانتهاكات وتقديمها للعدالة الدولية لردع من تعدى على حقوق الغير وأساء لشعب قطر بطريقة استفزازية وخبيثة لا ينبغي أن تحدث من قبل دول الجوار التي تربط شعوبها بشعب قطر علاقات الدم والدين واللغة والثقافة والتقاليد العربية الأصيلة ؟!! . لا يصح إلا الصحيح : من هنا فاللجنة الوطنية لحقوق الإنسان ساهمت في فضح رباعي الحصار عبر المطالبة المشروعة لنيل كافة الحقوق التي انتهكت خلال هذه الفترة التي تعددت فيها هذه الانتهاكات كل ما هو معقول وتنكرت للقيم الإنسانية بأبشع صور الظلم والانتقام بغية كسر شوكة هذا الشعب وقيادته .. إلا أن أعداء قطر فشلوا كل الفشل بفضل الوعي المستنير للجنة الوطنية لحقوق الإنسان والتعامل مع الأحداث بشكل حضاري . كلمة أخيرة : نطلب من المولى عز وجل في نهاية المطاف أن يكتب لنا النصر على حكومات الخزي والعار التي أرادت أن تحول جريمتها من أعلى هرم في الدولة إلى الشعب القطري الذي رفض كل هذه التجاوزات والانتهاكات المخزية وحدثت – مع كل أسف - بلا رأفة أو ذرة من الحياء .. وكما يقال : " كل ظالم وله يوم " و " كل ظالم ويبلى بأظلم منه " ؟!! .