إداريات (23)

و " سنغيب يوماً وتبقى حروفنا، صورنا، كتاباتنا شواهد إما لنا وإما علينا، فلنختر لأنفسنا ":-v إذا رأيت الرجل ينافسك في الدنيا فنافسه في الآخرة.v لا تعصه بالنهار وهو يقيمك بين يديه بالليل، فإن وقوفك بين يديه في الليل من أعظم الشرف، والعاصي لا يستحق هذا الشرف.v كل جليس لا تستفيد منه خيرًا فاجتنبه.v إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك.v على قدر خوفك من الله يهابك الخلق، وعلى قدر حبك لله يحبك الخلق، وعلى قدر شغلك بالله يشتغل الخلق بأمرك.v إنما هذه القلوب أوعية فاشغلوها بالقرآن ولا تشغلوها بغيره .v لا خير مع الخلاف ولا شر مع الائتلاف.v أفضل الناس من عفا عن قُدرة وتواضع عن رفعة وأنصف عن قوة.v من دأب العمل حصد الأمل.v من غررّته أيان السلامة علمته أسنة الندامة.v كفى بالمرء علماً أن يخشى الله، وكفى بالمرء جهلاً أن يعجب بعلمه.v الرفعة الحقيقية إنما طريقها التواضع.v التخاذل من شيم الجبناء، وديدن اللؤماء، صاحبه بليد الحس، خبيث النفس، ميت الضمير، يحيا لنفسه فقط. v التفاؤل يجلب السعادة إلى النفس والقلب، وفيه ترويح للمؤمن وسرور له.v انتهاك الحرمات دليل على ضعف الإيمان وذهاب الحياء.v التدبر يفضي إلى رسوخ الإيمان في القلب. ويقوّي الرغبة والرهبة في نفس صاحبه، ويحفّز على العمل، ويورث التذكر والاعتبار.v التبليغ يُكسب المبلّغ نضرة بدعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم للمُبلّغين، والتبليغ هو أساس نشر رسالة الإسلام في بقاع الأرض.v أوْلَى الأمور بالنجاح المواظبة والإلحاح.v قليل متصل خير من كثير متقطع.v البطالة أم الرذائل.v ما أكثر العبر لمن نظر، وما أنفعها لمن اعتبر.v الحازم من حفظ ما في يده، ولم يؤخر شغل يومه لغده.