14 سبتمبر 2025
تسجيلالحمد لله وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه وبعد: ليس من أخلاقنا أن تتنكر الشابة لمبادئ الدين بحجة أن الحضارة الراهنة تخطت حواجز التدين، فتخلع الحجاب، وتخرج قصة الشعر، وتلون وجهها للأخريات.وليس من قيمنا أن يكون الشاب قدوته كل من هبّ ودبّ من اللاعبين والمطربين والممثلين، ويترك خير قدوة أخرجت للناس، لتنقذه من أليم المعيشة الضنك، والتخبط في الدنيا، ومن جحيم الآخرة. وليس من أخلاقنا عدم الوفاء لماضينا، والتنكر الكلي لحاضرنا، وعدم التخطيط لمستقبلنا.وسأذكرك أخي بهذين الحديثين لعلّنا ندعو بهما دائما: "اللّهم اهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلاّ أنت، واصرف عني سيئها لا يصرف سيئها إلا أنت" من حديث علي رضي الله عنه رواه الترمذي (3422) وأبو دادود (760)."اللهم إنّي أعوذ بك من منكرات الأخلاق، والأعمال، والأهواء" رواه الترمذي، وقال: " حيث حسن" فيهما زاد لنا للأخرة .ليس هذه كل المخالفات التي ينبغي اجتنابها وإنما هذا تذكير للتفكير في المصير، ودعوة إلى نبذ الأخلاق السيئة، والتحلي بأحسن الأخلاق، وقانا الله وإياكم شرور أنفسنا وسوء الخواتيماللهم آمين.وبالله التوفيق،