16 سبتمبر 2025

تسجيل

سمو الأمير والأمة..مقتطفات ووقفات(2-2)

28 مايو 2013

صفحات التاريخ ستكتب لسمو الأمير حفظه الله وقوفه الدائم مع الشعوب المظلومة قولاً وعملاً لتنال حقوقها في العيش الكريم والحرية وإقامة العدالة في حياتها وفي مؤسساتها بالمنظومة الشاملة. ومما جاء في خطاب سموه رعاه الله في افتتاح "منتدى الدوحة ومؤتمر إثراء المستقبل الاقتصادي للشرق الأوسط": — " فإننا نشعر بالأسف والأسى أن نرى ثورة الشعب السوري الشقيق قد دخلت عامها الثالث دون أفق واضح لوقف الصراع الدامي..." ما لك يا شعب سورية الصابر الصامد يا ثائر يا مجاهد إلاّ الله سبحانه وتعالى فهو ناصرك ومؤيدك، وهازم أدعياء " الصمود والتصدي والمقاومة والممانعة"؟؟. يا أهل سورية " فاصبر إن وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لا يوقنون ". " ولم يعد مقبولاً من الدول الفاعلة في المجتمع الدولي عدم التحرك لوضع حد لهذه المأساة المروّعة والكارثة الإنسانية المتفاقمة، بينما في الوقت نفسه يريدون أن يقرروا هوية من يدافع عن الشعب السوري بمختلف الذرائع ". أين دعاة ورعاة حقوق الإنسان في المجتمع الدولي. أليس من حق الشعب السوري أن يعيش بحرية وكرامة وعدالة بعيداً عن الاستبداد والتسلط البغيض الذي حاصره من كل حدب وصوب منذ أكثر من خمسين عاماً. " إن منطقتنا لن تعرف الاستقرار والأمن إلاّ بعد إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية والانسحاب من جميع الأراضي العربية المحتلة..."، وأكد سموه حفظه الله على " حق الشعب الفلسطيني في ممارسة كافة حقوقه الوطنية الثابتة عبر إقامته دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ". وكما قال الشاعر: فلسطين كانت وتبقى لنا ولسنا لحق لنا تاركين.... ووعد الإله أكيد لنا بنصر قريب وفتح مبين. " إن التنمية بمفهومها الشامل والتحديات التي نواجهها من النواحي الاقتصادية والبيئية والتكنولوجية والموارد باتت قضية يعتمد عليها بقاء أي مجتمع ودوره وتطوره في هذا العالم ". إحياء الفاعلية في جميع أبناء الأمة والتحرك نحو البناء السليم والصحيح في التنمية الشاملة، وهذا الإحياء هو الذي سيواجه هذه التحديات والعقبات والأخطار ويقلل منها بإذن الله تعالى. قال الفضيل بن عياض رحمه الله: " لو كانت لي دعوة مستجابة ما صيرتها إلاّ في الإمام، لأني لو جعلتها لنفسي لم تجاوزني ولو جعلتها له كان صلاح الإمام صلاح العباد والبلاد "، حفظ الله سمو الأمير وأدام عليه نعمة الصحة والعافية والسداد وولي عهده الأمين وهيأ لهما البطانة الصالحة التي تعينهما على كل خير وصلاح وإصلاح لما فيه خير العباد والبلاد والأمة، وهذا ما علمنا وأرشدنا إليه سلفنا الصالح رحمهم الله ومن سار على هديهم. " ومضة " قال الله تعالى " إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجراً كبيراً "