12 سبتمبر 2025

تسجيل

قطر تتصدر أفضل دول العالم في قوة جواز سفرها

28 فبراير 2016

*مكانة مرموقة للجواز القطري في المؤشر العالمي من ناحية قوته حيث احتلت قطر المركز 60 من بين 199 دولةالحديث عن الجانب الأمني وما يتعلق بشؤون الهجرة والجنسية والجوازات في دولة قطر حديث يطول، فالإنجازات الأمنية التي نحققها في هذا المضمار أصبحت مشهودة ومشفوعة بالعديد من الخطوات الرائدة والمتفوقة على الصعيدين الإقليمي والعالمي، ولعل آخرها التفوق لجواز السفر القطري الذي كان أول جواز سفر عربي إلكتروني يتم تدشينه من بين البلدان العربية وهو ما جعله يحتل مكانته المرموقة على الساحة العالمية، حيث حصل على المركز 60 في المؤشر العالمي . وهذا النجاح لا شك أن وراءه بعض الجهود القطرية المخلصة التي أوصلت قطر إلى هذا الشيء وهو لم يكتب في السجلات العالمية إلا من بعد تخطيط وعمل دءوب رفع اسم قطر عاليا في المجال الأمني بشكل عام ومجال الهجرة والجوازات والجنسية بشكل خاص .جواز السفر وثيقة مهمة وأساسية للمواطن وقت الترحال والسفر بين دول العالم، والجواز القطري له أهمية كبيرة ليس على المستوى المحلي بل على المستويين الإقليمي والدولي بسبب قوة هذا الجواز، حيث يستطيع المواطن القطري السفر إلى أغلب دول العالم من دون تأشيرة .وقد كانت وما زالت وزارة الداخلية القطرية صاحبة الريادة في تحقيق ذلك، فقد تم في 20 أبريل 2008 البدء في إصدار الجواز القطري الإلكتروني وتكون بذلك دولة قطر هي الدولة الأولى عربياً التي تستخدم جواز السفر الإلكتروني، وهذا التفوق جعل من الجواز القطري من بين دول المنطقة العربية يحتل المراتب الأولى في قيمته وقوته .هذا ويتضمن الجواز شريحة إلكترونية تحتوي على البيانات الحيوية ( صورة حامل الجواز) والبيانات النصية باللغة العربية والإنجليزية لحامل الجواز طبقا لمواصفات المنظمة الدولية للطيران المدني، بالإضافة إلى عدد كبير من الوسائل المرئية والمخفية في الجواز كما تم تأمين محتويات الشريحة الإلكترونية بأحدث وسائل الحماية المعترف بها دوليا وذلك بتشفير البيانات عند الإصدار بواسطة شهادة رقمية معترف بها عالميا حيث لا يمكن قراءة بيانات الشريحة عن بعد إذ يتوجب قراءة صفحة بيانات الجواز للتمكّن من الوصول إلى بيانات الشريحة ومن أهم ما يميز الجواز الإلكتروني إمكانية قراءة محتويات الشريحة الإلكترونية في أغلب الدول نظرا للتوجه العالمي نحو استبدال الجوازات العادية بأخرى إلكترونية . وقد احتلت دولة قطر مع بقية دول مجلس التعاون الخليجي مكانة مرموقة في المؤشر العالمي من ناحية قوة جواز السفر، فقد احتلت دولة قطر المركز 60 بواقع ستة مراكز مع حرية السفر دون تأشيرة إلى 82 و79 بلدا على التواليوذلك بحسب النسخة الحادية عشرة من مؤشر قيود التأشيرات الذي أطلقته " هينلي وشركاه " والذي يوفر هذا العام إلى جانب البيانات الفريدة التي جمعت للسنوات الـ 11 الماضية، تصنيفا عالميا للبلدان من حيث حرية السفر التي يتمتع بها مواطنوها . وهناك تغييرات كبيرة طرأت على الترتيب العام للدول من خلال القائمة مع احتفاظ 21 دولة فقط من بين الدول الـ 199 .وما من شك في أن هذا التفوق لجواز السفر القطري يمنحه قوة أكبر من بين دول المنطقة وبقية دول العالم وهو ما يشير إلى التحسن الكامل في مجال حرية السفر دون أي قيود في أغلب دول العالم، وهذا التفوق يأتي من خلال عدة عوامل منها على سبيل المثال :- العلاقات الدبلوماسية بين الدول - تنسيق المعاملة بالمثل- المخاطر الأمنية- مخاطر انتهاك قوانين التأشيرات والهجرةومن هنا :فإن القوة والمكانة المرموقة لدولة قطر اليوم لم تعد مقتصرة على هذا الجانب فقط، بل تعدى ذلك التفوق إلى مجالات أخرى في التنمية والخطط والبرامج الوطنية التي نفخر بها جميعا، مثل : - تأثير قطر كقوة اقتصادية على مستوى العالم- مكانة متقدمة في مكافحة الفساد (26 عالميا) ويقابل ذلك تأسيس هيئة الرقابة الإدارية والشفافية التي تتبع مباشرة لسمو أمير دولة قطر- قوتها الأمنية وتمكنها في اكتشاف أي عملية مريبة وهي في مهدها- في المؤشر العالمي للتنمية البشرية احتلت قطر على مستوى الدول العربية المركز الأول (والثاني والثلاثين عالميا) - واحتلت مدينة الدوحة من بين أهم 20 مدينة في التمويل الدولي- التعامل الإلكتروني في شتى مجالات العمل داخل المؤسسات والهيئات والجامعات- قطر ضمن أفضل 50 دولة في المؤشر العالمي لدليل تنمية تكنولوجيا المعلومات ومكوناته الفرعية والاستعمال الحكومي- وتتصدر قطر دول مجلس التعاون الخليجي في مؤشر نسبة مشتركي الإنترنت من إجمالي السكان بنسبة 86.2 في المائة من السكان، ومؤشر مشتريات الحكومة من التكنولوجيا حيث تعتبر الأولى خليجيا - احتلال الجمارك القطرية مركزاً متقدماً في التصنيفات الدولية- تفوق الكثير من الجمعيات القطرية ونجاحها في قوتها التأثيرية على الساحة العالمية من خلال مؤشر حرية العطاء الاجتماعي- تبوأت قطر قبل سنوات (كما تقول بعض المصادر) المركز الأول بين دول الشرق الأوسط على مقياس التنافسية الدولية بعد أن احتلت المركز السابع عشر بين 139 دولة على مستوى العالم، وقد تحقق هذا الإنجاز الذي يدعو إلى الفخر والاعتزاز كنتيجة طبيعية لجهود حثيثة بُذلت على مختلف الأصعدة سنة بعد أخرى بحيث تقدمت قطر في الترتيب سنة بعد أخرى حتى بلغت هذه المرتبة المتقدمة احتلت قطر مرتبة عالمية متقدمة من بين أفضل الدول للعمل والإيجارات وتسهيل مهمة المهاجرين إليها قطر من أفضل الوجهات الاقتصادية في العالم من ناحية تفضيل الاستثمار فيها - قطر من أفضل الوجهات في العالم من ناحية انتشار الأمن والأمان والاستقرار- البورصة القطرية من أفضل البورصات العربية وإليها يلجأ المستثمر الأجنبي للشراء بسبب توافر الفرص الاستثمارية الجيدة التي لا تتمتع بها الكثير من دول العالمقطر من أفضل دول العالم المفضلة لتوجه الأجانب للعمل فيها بسبب قلة فرض الضرائب فيها .. وغيرها من الإنجازات .كلمة أخيرة ** تصدر قطر الدول العربية والعالمية في قوة جواز سفرها يعزى إلى حسن التخطيط وتفوق جهود وزارة الداخلية القطرية والقائمين عليها، وعلى رأس هؤلاء معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية . فله منا كل التقدير لرفع سمعة قطر عالميا .