18 سبتمبر 2025

تسجيل

شراكات قطرية جديدة عبر القارة الآسيوية

28 يناير 2019

الزيارة تؤكد فشل الحصار الظالم.. وتعزز مكانة قطر مع القوى الاقتصادية الكبرى قطر أصبحت تعتمد في شراكاتها الجديدة على التنوع الاقتصادي إقليمياً ودولياً تسخير كافة الإمكانات لتأسيس علاقات متينة ومتطورة بما يحقق الازدهار والرفاهية تأتي زيارة سمو الأمير التاريخية إلى القارة الآسيوية لتؤكد أهمية الدور الذي ينتهجه سموه لتحقيق شراكات جديدة تقوم على التعاون وتوقيع شراكات أخرى تضاف لمنفعة قطر وهذه الدول يما يعزز السير على طريق النجاح في ميدان التنمية لدولة قطر من ناحية، ولكوريا واليابان والصين من ناحية أخرى. ◄ مكاسب اقتصادية ومن الواضح أن هذه الزيارة ستكون لها العديد من المكاسب الاقتصادية التي تسير باقتصاد هذه الدول نحو بر الأمان.. خاصة أن هذه الدول الثلاث لها مكانتها وهيبتها الاقتصادية منقطعة النظير.. ومن هنا فإن سمو الأمير يسعى من خلال هذه الجولة إلى جعل قطر تتبوأ أعلى مكانة اقتصادية من بين دول المنطقة رغم الحصار الظالم والجائر الذي تتعرض له منذ 5 يوينو 2017 وحتى الآن.. وهذا له دلالة كبيرة على مدى نجاح السياسة القطرية في احتواء هذه الأزمة والتغلب عليها بكل ثقة واقتدار. ◄ تعزيز مكانة قطر الإقليمية وما من شك أن هذه الجولة لسمو أمير دولة قطر تعمل على تمكين قطر من تعزيز مكانتها الاقتصادية الإقليمية والدولية عبر البوابة الآسيوية.. وهو ما يعمل على تطوير شراكاتها الاقتصادية مع القوى الآسيوية.. وذلك من خلال: • توقيع المزيد من الشراكات في شتى المجالات • توقيع فرص استثمارية جديدة • التنوع في المحافظ الاستثمارية وهذا بالطبع ينعكس بشكله الايجابي على بناء اقتصاد قطري متين لمواصلة طريق النماء لقطر الحديثة بما يعزز رفعتها الاقتصادية وتحقيق رفاهية أفضل للدول الآسيوية أيضا.. ومن ضمن ذلك ازدهار ورفاهية أبناء هذه الدول الذين يقيمون على أرض قطر. ◄ التعاون بكافة المجالات وهذا التعاون لن يقف عند مجال معين.. بل يشمل تعزيز التعاون بين قطر ودول آسيا في الطاقة والاستثمار.. مع التركيز على المجالات الأخرى كالتعليم والعلوم والابتكار والتكنولوجيا والإعلامية والثقافية والرياضية والأمنية والعسكرية والعلوم الطبية والرعاية الصحية والنقل الجوي وتنمية الموارد البشرية والسياحة وبحوث الطاقة النووية.. وغيرها. ◄ رؤية ثاقبة وتثبت هذه الزيارة للبلدان الآسيوية أن قطر أصبحت تتمتع بمكانة عالمية وليست إقليمية بسبب دورها الفاعل والمؤثر في المشهدين السياسي والاقتصادي.. ولهذا فان هذا التوجه يجعل منها دولة تتطلع إليها كافة دول العالم لتوقيع معها المزيد من الشراكات في شتى المجالات.. ولعل كوريا واليابان والصين تعكس صحة هذا التوجه. كلمة اخيرة لا شك أن الجولة تاريخية.. واهتمام سمو الأمير بمثل هذه الزيارات يأتي من الأولويات التي تؤكد فيها بلدنا أهمية التنوع الاقتصادي مع كافة البلدان الإقليمية والدولية لتحقيق الرخاء الاقتصادي لدولة قطر من خلال استثمار مليارات الدولارات في دول آسيا لتحقيق هذه المكاسب على المدى القريب والبعيد بفضل حكمة سمو الأمير في رخاء قطر ومستقبلها الزاهر. [email protected]