19 سبتمبر 2025

تسجيل

الذباب الإلكتروني لم يعد يصدقه أحد في الخليج

28 يناير 2018

الضحك على الشعوب لا يدوم دول الحصار باتت أيامها معدودة " أديم الفلس " سيبقى في عداد الموتى لأنه يعد أكبر دجال في شبكات التواصل المتابع لأكاذيب الذباب الالكتروني يجد انه لم يعد قادرا على خداع شعب الخليج الواحد، ومنها بكل تأكيد شعوب دول الحصار.. حيث اصبح الناس واعين، وتعلم كل صغيرة وكبيرة عن تصرفات هذه الدول واخلاقها القذرة وسلوكياتها النتنة التي تتعامل بها مع دولة قطر حكومة وشعبا. وما اعلام الحصار اليوم إلا صورة سوداء ووصمة عار في تاريخ الاعلام الحكومي لدول تنكرت لقطر بكل صفات الدنائة والخسة لتشويه صورتها. كما اصبح الذباب الالكتروني عاجزا اليوم عن توجيه شعوب دول الحصار التي لم تعد تثق فيه وفي منهجه الكاذب، فاصبحت شعوبهم تتوجه الى الاعلام القطري لمعرفة الحقيقة المغيبة عنهم طوال ايام هذه الازمة المفتعلة. مشروع إعلامي فاشل يلاحظ على مشروع الذباب الإلكتروني انه اعلام مضلل من الدرجة الاولى منذ ان تم تأسيسه للضحك على الشعوب.. ووضع لخداع الرأي العام وبلبلة الافكار وتسميمها بالاخبار المفبركة حتى لا تكون هذه الشعوب واعية وتحصل على المعلومات الصحيحة والدقيقة التي قد تجعلها تنقلب على حكوماتهم في اية لحظة من اللحظات. كما ان الشعوب لا يمكن ان يضحك عليها هذا الاعلام لفترة طويلة، فقد يكون قد حقق مراده خلال الشهور الثلاثة الاولى من الحصار ضد قطر، ولكن اهل الخليج اصبحوا يعرفون اليوم هذا الذباب باخباره وصياغته للاخبار بصورة مضحكة وغير منطقية، ولعل هذا ما افقدهم المصداقية وبخاصة في الفترة الحالية. الرسالة والهدف لا توجد رسالة واضحة للذباب الالكتروني في الاحداث الاخيرة، بل اصبح هذا الاعلام الموجه يتخبط في نشر ما يراه مناسبا يتماشى مع سياسته بصورة لافتة للنظر من ناحية عدم جدوى الاقناع للشعوب التي تتلقى اخبار دول الحصار بنوع من السخرية من خلال الاخبار المضحكة. وكل هذا التصرف المضحك المبكي من قبل الذباب الالكتروني اصابه بالافلاس الذي اصاب دول الحصار وجعلها غير قادرة على التأثير في المشهد الاعلامي وبخاصة في الاعلام الإلكتروني، فقد ردت على هذا الذباب الكثير من المواقع والحسابات التي سخرت جهودها لافحام وتفنيد ادعاءاته. الإماراتيون والسعوديون يقفون مع قطر، ويلاحظ الكثير من اصحاب التغريدات عبر حسابات تويتر ان الاعلام الالكتروني في دول الحصار ومنها بشكل خاص السعودية والامارات تحولوا للوقوف مع الشعب القطري والدفاع عنه بكل استماتة وحب غير مسبوق.. كما يؤكد الكثير ممن يغرد عبر حسابات تويتر بان النصر اصبح حليف قطر التي انتصرت على دول الخزي والعار بعدما تآمرت عليها بصورة قذرة للنيل منها ومن سيادتها. ومن يتابع ما يحدث اليوم داخل المجتمع السعودي — مثلا — سيجد مدى الغضب العارم الذي يجتاح هذا البلد بسبب ما يعانيه من غلاء فاحش في الحياة المعيشية وفرض الضرائب بصورة غير منطقية وغير مقبولة، وهو ما يجعل المجتمع السعودي يقارنه مع المجتمع القطري الذي ينعم بالامن والامان ورغد العيش الكريم رغم الحضار الظالم. كلمة أخيرة صدق من قال: " تستطيع ان تضحك على الناس ساعة، لكن لا تستطيع الضحك على الناس كل ساعة " لان الناس اصبحت واعية وملمة بكل صغيرة وكبيرة، بل وتعرف الحقيقة رغم مرارتها، فلا تستطيع حكومات دول الحصار، الضحك على الشعوب وخداعها او تخديرها طوال العام باخبارها الكاذبة، لانها غدت تعي الامور وتدرس الأحداث ومن ثم تحدد مواقفها بما يساير مصالحها.