04 نوفمبر 2025
تسجيل(6) شمعة أمل: الأردن عرض باهت الملامح، لا علاقة لهذا العمل بالمهرجانات، وهذا العمل ينطبق عليه المثل القطري "مع الخيل يا شقرة" أو المثل المصري "معاهم معاهم!!" من رشح هذا العمل؟ ولماذا؟ وهل هذا مسرح بحق؟ عمل ركيك، ضعيف، لا يعرف المتلقي ماذا يرى أو يشاهد، عازف جيتار، عازف طبلة، أغنية بلا معنى أو هدف، ضعف في الطرح وقبل هذا في الفكرة، ضعف في الأداء، وهم وأعني المشاركين مع الأسف يعتقدون أن هذا هو المسرح، أعتقد أن هناك خطأ، اعتقد المسؤول أنها مشاركة في مهرجان للكشافة فدفع بهم إلى المهرجان!! والمؤدون لا يعلمون ماهية المسرح، أين المشرف؟ أين المسؤول عن هؤلاء؟ حرام أن يدفع بهم للمشاركة في عمل لا يحمل أي مضمون أو هدف، بشباب غرر بهم، وقيل لهم تعالوا، مثلوا، ممثلون كارثة! (7) سوالف القمرة: المغرب كان أحد الإخوة يجلس بجانبي، وهو من المغرب، فيسر لي قليلًا أن أعرف بعض المعاني، وإن كان العرض قد أشكل علي عبر اللهجة الدارجة، مع أن الممثلة والتي حصدت الجائزة هي واحدة من أبرز المشاركات في المهرجان. سؤال آخر، هل هؤلاء في السن القانونية، بمعنى من سن 18 -34 سنة؟ اللغة كائن حي، وفي حالة غياب هذا الأمر، يفقد الإنسان التواصل مع ما يتم تقديمه فوق الخشبة، نجمة كل العروض بحق هي مونيه لمكميل، القدرة على تقمص العديد من الشخصيات في العمل، حتى الغناء، سواء عبر استحضار أغنية سيدة الغناء العربي، أو الذهاب إلى ترانيم وطنها المغرب.