الرياضة والإعلام واجهة مشرقة..

    تبقى الرياضة في كل مكان في العالم واجهة يشار لها في البنان إذا كانت مميزة عبر منظومة متكاملة الأطراف من قبل الدول التي تعطي الرياضة حيزاً كبيراً، وإن تحدثت عن وطني الكويت ووصول منتخبها لنهائيات كأس العالم عام 1982 جعل اسم هذه الدولة الصغيرة في كل مكان في العالم فالرياضة تتفوق علي السياسة، وعندما يكون الإعلام المرئي يحظى باهتمام الدول سواء السياسي أو الرياضي تكون هذه البلدان في قلب الحدث وحديث الناس في كل مكان، وعندما تسلم مقاليد الحكم في دولة قطر الشقيقة سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حفظه الله ورعاه كان لديه الفكر العالي لأن يكون اسم دولة قطر في المقدمة حباً وعشقاً، فكان اهتمامه في الرياضة من خلال استقطاب أشهر نجوم الكرة العالمية للعب في الدوري القطري، فلفت أنظار العالم من جماهير وإعلام لهذه الدولة الصغيرة في مكانتها الكبيرة بعمل رجالها المخلصين ثم تم إنشاء قناة إعلامية شغلت العالم في مساحة الحرية والفكر الإعلامي الجديد حتى في المنطقة سواء من يتفق أو يختلف، هو صناعة إعلام يصل لكل أنحاء العالم فكان نجاحاً جديداً لدولة قطر التي تقول دائما (هناك المزيد)، ومعه كان إنشاء قنوات رياضية عجزت أكبر دول العالم على أن تقوم بهذا العمل الجبار قنوات (بي سبورت) من خلال نقل حي ومباشر لكل البطولات العالمية واستقطاب أفضل المعلقين والمحليين. فهل توقف القطريون عند هذا..؟ بل استمروا على نهج سمو الأمير الوالد بعد أن تسلم الحكم صاحب السمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، حفظه الله، وهو الذي لم يكن بعيداً عن الرياضة فأشرقت شمس جديدة في المنشآت العالمية واستضافة بطولات، فتابعَ، وأشرفَ واستقبلَ رغم مسؤولياته الكبيرة فكان الحلم والنجاح باللون العنابي.. نقاط وحروف؛ أحمد خليل عرفناه حارساً عملاقاً مع العنابي ثم خاض تجربة جديدة في الإعلام المرئي ليحقق نجاحاً جديداً في إدارة الاستديوهات التحليلية.. ............... عرفنا العنابي من خلال الأسطورة منصور مفتاح العلامة الفارقة في الكرة القطرية الذي أتمنى له موفور الصحة والعافية، لما يمر فيه من أزمة صحية بين الحين والآخر.. .............. عام 1977 قال زاغالوا المدرب البرازيلي بعد وصول الأزرق لملاقاة أستراليا جئتكم ببيليه العرب ويقصد فتحي كميل وهذه ثقة غابت عن الكثير من المدربين الآن.. في تلك المباراة أبدع الفارس الأسمر وكان عند حسن ظن المدرب.. ........... الدورى الكويتي لكرة القدم فقد الكثير من بريقه السابق لغياب النجومية وسوء المنشأة الرياضية وغياب الجماهير.. إعلامي كويتي.. [email protected]