18 سبتمبر 2025
تسجيلالأمر لم يعد يحتمل بسبب الانتظار لساعات طويلة أمام المحطات فتح محطات أخرى جديدة يلغي الاعتماد على المحطات المؤقتة من الممكن تأجيل فتح المحلات التجارية لأن الوقود هو الأهم هناك تذمر كبير وواضح من قبل المواطن والمقيم بسبب تأخر» شركة وقود « في التعامل مع سوق البنزين ومشتقاته.. لكون تزود أصحاب المركبات بالمطلوب أصبح هو الأساس. ◄ والمشكلة تكمن في قلة عدد « محطات وقود « في كافة المدن والمناطق.. وهذا بدوره جعل الزحمة تزداد بشكل لا ينتهي.. وبالأمس كان عدد المحطات لا يلبي احتياجات سوق العمل بسبب كثرة عدد المركبات وسط وخارج المدن.. وهو ما يجعل « شركة وقود « مطالبة بالتوسع في العدد الإجمالي لما هو موجود في السوق اليوم.. إذ أن المعضلة لا تعني فتح المحلات التجارية داخل المحطات أولا.. بل إن توفير البنزين للجمهور هو الأهم وهو الهدف الذي يجب أن يكون أساس عمل وقود.. لأنه يمكن فتح محلات الأكشاك وخدمة المركبات داخل المحطات في وقت لاحق. ◄ وهذا يتطلب العمل على تحاشي الزحمة الشديدة في الشوارع والأحياء السكنية بسبب تكدس المركبات في كل يوم.. والفترة المقبلة تتطلب العمل على افتتاح أكبر عدد من محطات وقود.. وهو ما سيحل الكثير من الصعوبات التي تواجه جميع أنواع المركبات ومنها بشكل خاص الشاحنات ومن على شاكلتها.. وبخاصة وقت ما بعد الفجر وكذلك ما بعد فترة الظهيرة.. حيث يجعل ساعة الذروة هذه تعيش حالة من الاضطراب وعدم الاستقرار لدى السائقين بسبب التدافع على المحطات للتزود بالبنزين ومشتقات الطاقة الأخرى. ◄ العاملون في محطات وقود يلاحظ البعض على العاملين في محطات وقود ممن يقوم بتعبئة السيارات بالبنزين أنها عمالة غير متعلمة وجاهلة بالتحدث باللغة الانجليزية ومنها العمالة الهندية على وجه الخصوص والتي لا يجيد بعضها الانجليزية أو العربية.. وهذا يحدث بعض الصعوبات عند التحدث مع هؤلاء وقت دفع المبلغ المطلوب أو تحديد سعر البنزين داخل المحطة.. ولهذا فيجب تأهيل هؤلاء قبل الانخراط في العمل لتلافي أية صعوبات محتملة مستقبلا. كلمة اخيرة يفترض من إدارة محطات وقود التي توظف العمالة الوافدة التي تزود السيارات بالبنزين أن تكون أكثر اهتماما بمن يعمل داخل هذه المحطات مع اختيار العمالة المتعلمة (مثل العمالة الفلبينية).. وليست الأمية لا تعرف تقرأ أو تكتب.. مما يزيد من صعوبة التواصل بينها وبين الزبائن.. هذا من ناحية.. ومن ناحية أخرى نتمنى أن يتم الإسراع في فتح المزيد من المحطات الجديدة لتلبية احتياجات السوق تلافيا للزحمة واختناقات الشوارع والأحياء السكنية.