31 أكتوبر 2025
تسجيلفي كل يوم تخرج علينا قائمة جاهزة ومعدة مسبقاً لتعطيل الحوار وتمطيط الأزمة المفتعلة دول الحصار انكشفت أكاذيبها وفبركاتها التي لم يعد يصدقها شعب الخليج "فالعبوا غيرها" ما زالت دول الخزي والعار تستخدم نفس الأوراق القديمة التي انطلقت مع بداية الأزمة المفتعلة ضد قطر، وما زالت أيضا تتلاعب بمشاعر الدول والشعوب بطريقة استفزازية ومريبة تدل على مدى التخبط والانحطاط السياسي وضعف الإرادة لهذه الدول وحكوماتها، وهو يعبر تعبيرا واضحا ويبعث برسالة للجميع بأن هذه الدول لا تريد حل الأزمة لأنها لو حلتها فستهزم شر هزيمة. ولو تم حل الأزمة التي افتعلوها مع قطر فسيصابون أيضا بالخيبة لأن الجميع يقف مع قطر وقيادتها وشعبها بكل المقاييس، ولم تعد تحتاج قطر إليهم لأنها في غنى عنهم! . ومن المضحك: أن دول الحصار تطالعنا كل يوم بقوائم جديدة للإرهابيين في قطر، ولا يعلم هؤلاء بأن العالم أجمع قد كشف ألاعيبهم وطرقهم الخبيثة في الإساءة للدول ومنها قطر العزة والكرامة التي لم تنزل إلى مستواهم الرخيص. ولكن العالم ينتظر اليوم الإجراءات القانونية لمحاسبة دول الحصار ومحاكمتها في القريب العاجل بسبب جريمة الحصار ضد قطر وبشتى الطرق الشرعية! فالقوائم المضحكة ما زالت خاوية من أية أدلة، وهذا لا يستغرب على دول الحصار التي كانت وما زالت أول من صدر الإرهاب إلى العالم. وهي التي خلقت "الدواعش". وهي التي فجرت المساجد، وكذلك الكنائس، وهي اليوم تتورط أكبر ورطة في تاريخ الإرهاب في كل العمليات الإرهابية في شتى البلدان العربية . كما أن دول الحصار: أصبحت مفلسة ماليا وفكريا، فهي لا تستطيع التفكير ولم تعد قادرة على إيجاد الحلول البديلة للخروج من هذه الأزمة التي افتعلوها ضد قطر، وهي كذلك في نفس الوقت أصبحت من الدول الخاسرة اقتصاديا، من خلال: -إفلاس خزائن هذه الدول من الأموال التي أنفقوها خلال حصار قطر. -إفلاس خزينتهم من الاحتياطي لتغطية رواتب المواطنين والمقيمين. -تفاقم الهزات الاقتصادية الأخرى داخل بلدانهم وازدياد معدلات البطالة. -تبذير المال العام على بعض الدول في الخارج بلا هدف أو مردود إيجابي. -تفاقم أزمة السكن وتردي العقارات وهبوطها إلى الهاوية وبأرقام مخجلة ومخيفة أدت إلى هلاك التجار والمستثمرين. -فرض الضرائب على المواطن والمقيم بهدف تعوض خسائرهم جراء حصار قطر، ورغم ذلك فقد ازدادت الديون على دولهم أكثر منذ بداية الحصار وحتى الآن. -هروب الكثير من رؤوس الأموال من دول الحصار إلى الخارج مما زاد الطين بلة وزاد اقتصادهم سوءا. ولهذا نجد أن قوائمهم الإرهابية: تأتي في الوقت الضائع، حيث لم تعد دول الحصار قادرة على الحراك أو التعافي من الأزمة السياسية التي يعيشونها، وذلك للتغطية على مشاكلهم وهزائمهم السياسية التي بدأت تلاحقهم من كل ناحية. حتى إن شعوبهم لم تعد تصدق إعلامهم الأفاق والكاذب وما يبث من أخبار ملفقة عما يحدث في الداخل، وعن دولة قطر التي تعيش في أحسن حال من حالات شعوبهم وحكوماتهم المغلوبة على أمرها! . كلمة أخيرة: أصبحت دول الحصار مفلسة بمعنى الكلمة، وفي الأيام المقبلة سيخرجون علينا بقوائم جديدة وأسماء ملفقة ومنظمات ومؤسسات قطرية ما أنزل الله بها من سلطان، ليكيلوا لقطر المزيد من التهم الإرهابية، ولكن فليقولوا ما يقولون لأنه لن تصدقهم شعوبهم، فقد طفح الكيل وانكشف المستور يا دول الخيبة والخزي والعار! .