18 سبتمبر 2025

تسجيل

ما قل .. ودل

27 نوفمبر 2016

دائماً ما يثير بو أحمد.. ثائرة بوسعد.. فهو الوحيد الذي يملك القدرة على طرح المواضيع ذات الارتباط العضوي بالرياضة.. في تلك الأمسية أثار موضوع الرياضة في الأفلام المصرية، وتحدي بوسعد، أن يعقب أو يعلق على معلوماته، وذكر أن الرياضة كانت حاضرة في الأفلام العربية، وقال وكأنما ينكش ذاكرة بوسعد، هل شاهدت فيلم الحريف للفنان عادل إمام؟وهل شاهدت "رجل فقد عقله" لعادل إمام وإكرامي؟ هل شاهدت فيلم "الزمهلاوية"؟ هل شاهدت الشياطين والكورة؟ طوال الوقت كان بوسعد صامتاً لا يعقب.. ثم قال معقباً على صرخات بو أحمد، بهدوئه المعهود، أنا طرحت فيما مضى موضوعاً مرتبطاً باللاعب الخليجي والدراما، وأنت ذهبت إلى أم الدنيا، والواضح أنك لا تعرف "كوعك من بوعك" إذا اسمع.. هذه معلومات مدرسية، الرياضة كانت ضمن الحراك السينمائي المصري وإن كان على استحياء منذ ظهور السينما، في عام 1937 قُدم واحد من أوائل الأفلام التي جسدت الرياضة عبر فيلم "شالوم الرياضي" من بطولة فنان مصري يهودي اسمه "شالوم" ومن إخراج توجو مزراحي، ولاحقاً قُدم "كابتن مصر" من بطولة الفنان محمد الكحلاوي، والسينما دوماً استغلت مواضيع الرياضة، خذ عندك يا أبا أحمد، نور الشريف قدم "غريب في بيتي" مع سعاد حسني، وعادل إمام قدم "كابتن مصر" وهذا بخلاف فيلم المطرب محمد الكحلاوي، حتى أن الفنان الملتزم محمد صبحي قدم في بداياته "أونكل زيزو حبيبي".السينما كما استعانت ببعض النجوم مثل ما ذكرت سابقاً، فإنها طرحت مواضيع ذات ارتباط بالرياضة، ولكن بشكل سطحي وساذج، إما عن أبطال وهميين وإما في إطار كوميدي أقرب إلى الفارس. وشارك في كل هذا حتى نجوم الكوميديا مثل إسماعيل يس وعبدالسلام النابلسي، ونجوم الرياضات المختلفة مثل مختار حسين بطل رفع الأثقال، واستقطبت للحراك نجوماً كانوا مميزين في الرياضة، مثل الفارس أحمد مظهر وأحمد رمزي.. ولكن لم تقدم مثلاً سيراً لأبطال حقيقيين مثل فيلم "محمد علي كلاي" على سبيل المثال لا الحصر.. أو فيلم عن بطل الجري كما قدمته السينما الأمريكية عن بطلها الزنجي القديم.. وهذا مفقود حتى في إطار الأفلام التسجيلية.. هل فهمت يا أبا أحمد.. هز بوأحمد رأسه.. وهرول خارج المجلس!!