11 سبتمبر 2025
تسجيلإن الخطاب الذي ألقاه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى امام الدور الحادي والخمسين لمجلس الشورى، لهو خطاب شامل وابرز ما اوضح فيه سموه حفظه الله الجانب الاقتصادي وهذا هو اليوم الذي يفكر فيه العالم اجمع، حيث ان الاقتصاد ودوره في الحياة العامة للمواطن او الأفراد في كل ارجاء المعمورة لهو الحديث والخبر الذي يريد ان يقف عليه الأشخاص لأنه مصدر حياتهم ومعرفة ما سيجنونه من خلال عملهم كل في القطاع الذي يعمل به سواء حكومي او خاص، فسيتم وضع مسارات حياتهم على ما هو وضع الاقتصاد في دولته وما سيرد لها او يخرج منها وما هو الشيء الذي سيجنيه او يخسره، ولكن الحمد لله رغم ما يدور حولنا في ارجاء العالم يتحدث عنه الكثير من ابناء العالم بسبب الحروب والمناوشات هنا وهناك الا ان سموه اكد ما يرد لنا من المنظمات الدولية عن ان الاقتصاد القطري يسير بحمد الله بخطوات ثابتة ومتنامية عكس ما تسير عليه اقتصادات دول اخرى متقدمة، الا ان السياسة الحكيمة التي ينتهجها سموه في قيادة الدولة يبشر بالخير لقطر وحتى لخارجها من خلال الشراكات مع بعض الدول في مشاريع بدولهم او بتواجدهم في العمل على ارض قطر، فلكم هذا الأمر اصبح عنصراً اساسياً لتطور اي دولة وها هي دولة قطر بفضل الله تجاوزت الكثير من العقبات التي اعترضت طريقها وكانت عند الوعد والعهد بأن يكون مونديال قطر ٢٠٢٢ م مميزاً في كل جوانبه ومرافقه التي وجدت لأجله وراحة كل من سيفد الى دولة قطر وان تكون هذه المنشآت والبنية التحتية على احدث ما يمكن، لذا فخطاب سموه في هذا الجانب الهام جعل الجميع ينظر الى القادم ان شاء الله بأنه سيكون مشرقاً وان التقارير التي تكتب وتتوقع عن الاقتصاد القطري الاستمرار في النمو المطمئن والحمد لله، وهذا جعل سموه يتطرق الى الجوانب الأخرى بأنها ستكون في احسن حال ونمو لها مما يجعلها في وضع جيد كالتعليم والصحة والعلاقات مع الدول الأخرى والدعم للعديد من المشاريع داخلياً وخارجياً كما كانت دولة قطر تعمل من اجل البشرية جمعاء. فتعافي الاقتصاد في الدولة يؤدي الى السير الى كل الجهات الأخرى فيها الى بر الأمان.