15 سبتمبر 2025

تسجيل

عباس في الدوحة.. ما جديده بشأن المصالحة؟

27 أكتوبر 2016

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); لا حاجة لـ"التنجيم" لمعرفة طبيعة المحادثات التي سيجريها الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الدوحة، فهي من المؤكد، ملفا مستجدات الأوضاع في الأراضي المحتلة، وكذلك المصالحة الداخلية مع حركة حماس. لكن المباحثات لن تخلو من المرور على قضايا أخرى، مثل التحركات في المحافل الدولية لتأكيد عقد المؤتمر الدولي الذي من المتوقع أن تستضيفه وتشرف عليه فرنسا لتنشيط عملية التسوية مع (إسرائيل) قبل نهاية العام. ملف المصالحة الوطنية سيتصدّر المحادثات، والدعوة الجديدة التي وجهتها قطر إلى قطبي الثنائية الفلسطينية (فتح وحماس) لعقد جولة مباحثات استكمالا للجولتين السابقتين، سعيا للاتفاق على تنفيذ تفاهمات بما ينهي الانقسام، وهذه المرة بوجود إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، ولبحث آليات تنفيذ ما يعرف بالتصور العملي الذي توقفت عنده جولتا حوار الدوحة بداية شهري مارس ويونيو الماضيين.باعتقادي أن استئناف جلسات الحوار مجددا، يفترض وجود متغيرات تجعل هناك فرصا للنجاح في تحقيق ما تعذّر تحقيقه سابقًا. عموما، لن نستبق الأحداث باستقراء ما يمكن أن يتم إذا ما جرى عقد جلسات حوار للمصالحة، فالآثار السلبية والكارثية المترتبة على الانقسام الفلسطيني لا تحتاج للكثير من النقاش، ولكن على ما يبدو أن هناك متغيرا حقيقيا فلسطينيا، يوضح لماذا ستستأنف جلسات الحوار الآن.أقول، ربما أن الحراك الدولي المصاحب للمبادرة الفرنسية، أعاد شيئًا من الاهتمام بتهيئة الساحة الفلسطينية لمتغيرات جديدة، أو ربما بسبب الخلافات الشديدة التي تمر بها حركة فتح، حيث يشعر الرئيس عباس بأن هناك أنظمة عربية تضغط باتجاه تهيئة بديل له، وذلك تحت عنوان إعادة ترتيب البيت الفتحاوي، لتمرير إعادة المطرود محمد دحلان إلى كيان حركة فتح، وهو الأمر الذي يرفضه عباس بالمطلق، فبات الأمر يتطلب إعادة لملمة الأوراق الوطنية بالقفز على التفاصيل لصالح النتائج.. وإلى الخميس المقبل.