19 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); من أرض البحرين الشقيقة ضرب أخضرنا الشاب موعدا مع الفرح والإنجاز بالعودة للمونديال من جديد، نعم تغيبنا/غبنا عن المونديالات لا فرق طالما أن الوجع واحد مسافة زمنية طويلة قرابة14عاما للأخضر الشاب ومثلها وزود للأخضر الكبير والمهم أن تصل متأخرا خيرا من ألا تصل أبدا! منتخبنا الأخضر الشاب تأهل وبجدارة لمونديال كوريا الجنوبية 2017م وهي المرة الثامنة بعد أعوام 85/87/89/93/99/2003/2017م عدنا من جديد لنتنفس هواء المونديالات ونعبر للعالمية!الأخضر الشاب الذي قطف أول ثمار العمل الجديد للاتحاد السعودي قطفها بصناعة سعودية جهاز فني مفخرة لنا جميعا، بقيادة المدرب الوطني الشاب (سعد الشهري) ليس سهلا أن تعود من بعد مسافة زمنية كبيرة لتكون ضمن نخبة فرق المونديال وتسطر اسمك من ذهب هناك... ولكن!إنجاز الكابتن سعد الشهري أتى متزامنا بالتأهل للدور نصف النهائي من كأس آسيا المقامة بالعاصمة البحرينية المنامة والتأهل للمحفل المونديالي الكبير كأس العالم 2017م بكوريا الجنوبية، والآن وقد وصلنا لهذه المرحلة الهامة والحيوية نكون أمام طريقين مهمين للغاية احدهما قريب وينبغي الإعداد له والتركيز والعمل على عدم التفريط به، والمضي بخطى إيجابية وقراءة متأنية وشحذ همم ووقفة جادة متكئة على الثقة بالنفس وبالأدوات والإمكانيات ألا وهو تحقيق اللقب الآسيوي الذي كنا قد ابتعدنا عنه كثيرا السنوات الماضية شكلت بالنفس غصة وكانت النتائج عبارة عن متوالية كونها منظومة عمل واحدة تؤثر وتتأثر ببعضها البعض!اللقب الآسيوي مهم والإعداد لكأس العالم كخطة زمنية أبعد أهم وكلاهما انجازين نسعى لهما كعمل ومخرجات إيجابية مستوى ونتائج أتمنى بأن نوفق بهما مجتمعين!فالنتائج الإيجابية هنا تؤثر وتتأثر بها الأبعد وهكذا ونفس الشيء مع السلبية كالعدوى الفيروسية تماما، التخطيط الإستراتيجي والاهتمام بوضع الخطط الحيوية الممتدة نقطة التقاء واحدة لكافة التجهيزات والآن وقد تحقق الهدف البعيد بالتأهل لمونديال كوريا الجنوبية لنركز على بطولة آسيا ونوقف أفراح التأهل ندعها جانبا لكي لا تؤثر على تركيز الفريق ونتائجه المتبقية!منتخب شاب بصناعة سعودية 100% لعمري أنه مفخرة لمنتخب كالحلم حلق بعيدا نحو العالمية زاده جمالا الفكر السعودي التدريبي الذي عمل بجد واجتهاد بعيدا عن الفلاشات والغرور ومقبرة النرجسية التي أحرقت كثير من نجوم الورق على الميدان، الشهري مفخرة لنا جميعا وواجهة مشرفة للمدرب الوطني الذي يعمل بصمت ليدع نتائجه تتحدث بدلا عنه، لدينا مدربين أكفاء لا ينقصهم إلا الفرصة مع الثقة الدعم المعقول بلا ضرر ولا ضرار وهي غالبا تأتي مع المنتج المحلي!شكرا للرجل الصامت أحمد عيد فقد بدأت الآن تظهر ثمار عملكم وشكرا للمشرف العام على المنتخبات السنية اللواء خالد الزيد وللمدرب سعد الشهري ومجموعته الوطنية وعدتم فأوفيتم ليتها تكتمل معكم الأفراح لتجمعوا المجد من أطرافه تأهل للعالمية وبطولة قارية وعلى نياتكم ترزقون!.