20 سبتمبر 2025
تسجيلحشرة من حشرات إعلام الحصار الحاقد على قطر أحقادهم تعدت كل الحدود وتجاوزت فن اللباقة والمهنية في الصحافة سيظلون ينبحون ويبثون سمومهم ومغالطاتهم ضد قوة قطر الصادمة لهم نجحت قطر.. وأنهت مخططاتهم الحاقدة.. فدارت عليهم الدوائر.. وأصبحنا نحن الذين نحاصرهم وليسوا هم.. كما أصبحت إرادتنا أكبر من منهجهم القذر في التقليل من أصحاب النجاح والتفوق.. إنها وصمة عار تلصق بدول الخزي والعار التي تكالبت علينا طمعاً في خيراتنا ومقدراتنا الاقتصادية.. ففشلوا ليجروا وراءهم ذيول الخيبة.. منكسرين أذلاء.. وأول المنكسرين إعلامهم الخائب ورموزه التطبيلية التي تنبح ليل نهار مثلها مثل الكلاب (أعزكم الله)!!. ولعل أول الأسماء التطبيلية والحاقدة على قطر المرتزق ودجال إعلام الحصار "الحشرة عبدالرحمن الراشد".. هذا القلم الذي لا ذمة له فيما يقول ويكتب ويسرد من أحقاد و"أفكار مريضة" بأموال مدفوعة له بهدف "لم القروش وملء الكروش" كما يقول المقربون منه!!. ليست المرة الأولى فما كتبه "الحشرة عبدالرحمن الراشد" لا يعد الأول في كتاباته الوقحة بل تعودنا عليها في صحيفة "الشرق الأوسط" التي لا يقرأها أحد ولا يتصفحها إلا من هم على شاكلته من جيوش المخابرات الإلكترونية التي ستظل تنبح معه عبر "الذباب الإلكتروني" بعد أن كسبت قطر المعركة ولقنتهم الدروس تلو الدروس.. بل إننا علمنا هؤلاء "اللصوص" الذين اندسوا في الإعلام كيف يتلقون الهزيمة في هذه المعركة الإعلامية وقبلها خسروا الرهان في محاولاتهم الفاشلة لمنع قطر من تنظيم مونديال كأس العالم لكرة القدم 2022.. حيث تلقوا الضربة القاضية بعد انتصار قطر عليهم. غباء الإعلام السعودي يبقى "الحشرة عبدالرحمن الراشد" ذلك الإعلامي والصحفي الحاقد الذي أصابه القهر بعد إعلان منح "تميم المجد" استضافة تنظيم مونديال 2022 أمام الرئيس الروسي ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم - الفيفا.. حيث لم يصدق ما تحدق أمام عينيه عبر الفضائيات العالمية.. بل لعله قد يموت من القهر أكثر عندما تقام البطولة في وقتها وعلى أرض الخير والعطاء أرض قطر العزة والكرامة.. وليس على أرض الفساد ونهب ثروات الشعوب والتبذير كما هو الحال مع بلدان الحصار التي تعدت كل الخروقات الدولية.. إذ يعيش شعبه مرحلة من مراحل الخراب والدمار وضياع الثروات بجانب ضياع هويته التي اختلط فيها الغث بالسمين بطريقة هستيرية لم يشهد لها مثيل في التاريخ المعاصر.. ويبدو أن القادم أسوأ على "الحشرة الراشد" وعلى حكومته التي تتكبد في كل يوم المزيد من الهزائم السياسية بسبب التخبط الاقتصادي والسياسي والتنموي بسبب حروبها الخاسرة في المنطقة وتسير وراءها إحدى الدول المجاورة لها بنهجها المتغطرس الذي خسرها مليارات الدولارات التي هي جزء من ثروات الشعب السعودي والمغلوب على أمره!!. قطر كسرت خشومكم استطاعت قطر أن توجه مؤخراً ضربة قاصمة لدول الحصار عبر إعلامها الذي يقدم المبادئ ومعايير الأخلاق والمهنية العالية.. كما ردعت إعلام الخزي والعار من خلال الرد على ادعاءاتهم الباطلة التي تعودنا عليها في مثل هذه المواقف.. ومهما كتب "الحشرة عبدالرحمن الراشد" من تفاهات وسخافات عن قطر، فإنه يبقى الخاسر الأول والأخير في معاركه الصحفية.. لأن قطر لم تعد تلتفت إليه ولا إلى أمثاله ومن يتسول عبر الصحافة.. ونقول للحشرة الراشد وأمثاله ايضا: موتوا بغيظكم .. و"اللي مش عاجبه يشرب من ماي البحر" كما يقول العامة في أمثالهم الشعبية. كلمة أخيرة الإعلام السعودي الكلاسيكي والمتخلف عن الركب كان وسيظل لا يعرف شيئاً اسمه "المهنية ومواثيق الشرف الإعلامي"، حيث بات يحتضر لأنه لا يعرف كيف يتعامل مع نبأ منح قطر تنظيم مونديال 2022.. بل إنه أصبح "مثل الذئب المستذبح" بعد القرار التاريخي.. بعد أن وجهت لهذا الإعلام التطبيلي والتضليلي صفعة لن ينساها مدى العمر ولعلها تكون أقوى من "صفعة القرن" كما يبدو!!.