20 سبتمبر 2025

تسجيل

جامع الوكرة الكبير

27 يوليو 2018

مسجد سيد الشهداء حمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه، وما أروعه من اسم المرتبط بأحداث من السيرة النبوية الشريفة، وهو الاسم المعتمد، فقد تم بناؤه سنة 1405 من الهجرة الموافق 1984 من الميلاد، والآن عمره حوالي 34 سنة، مسجد عندما تدخله ترتاح نفسياً لسعته والهدوء الذي يحمله، ولا توجد بداخله أية زخارف تشغل من يدخله، وهو من روائع وجماليات العمارة بدولة قطر-يحفظها الله-، وجزى الله خيراً من أمر ببنائه، وهذا الجامع الشامخ القريب جداً من قلعة الوكرة القديمة، وحوله من جهة الغرب مسجد صغير قديم بدون مئذنة، تم ترميمه مع القلعة، وهو يعتبر واجهة ومعلما لمن يدخل مدينة الوكرة. ونكتب وبصراحة أن جامع الوكرة لم يأخذ حظه من الصيانة وإعادة تأهيله كبقية المساجد التي بنيت في نفس الفترة، حيث إن المساجد الأخرى أخذت نصيبها من الصيانة وإعادة التأهيل عدة مرات، إلاّ جامع الوكرة الكبير مرة واحدة منذ سنوات بعيدة من صبغ وصيانة سقفه وقبابه الخارجية من أثار الأمطار والتي أثرت عليه وعلى داخل الجامع، وتم تغيير سجاده-أرجو التوضيح إذا أخطأت في المعلومة-. ووضع الجامع حزين ويقول للجهات المختصة أنني أحتاج إلى صيانة كاملة وشاملة لكافة مرافقي، حيث جدراني الداخلية عليها الكثير من الأوساخ والبقع والتشققات، وجميع نوافذي غير صالحة وأثار الرطوبة ودخول الأتربة أثر على لوني الأبيض من الداخل، وأسلاك الكهرباء المرتبطة ببعض الأجهزة ظاهرة ومكشوفة بالداخل وخرجت عن تمديدها الطبيعي وملقاة على سجادي، وهناك رسومات - الظاهر من قبل طلاب التحفيظ - رسمت على جدراني وهي قليلة ولكنها تلفت الانتباه، وهناك حفر في جدراني تشوه منظري، وهي من أثر كثرة تغيير مكبرات الصوت وإزالتها، أما أبوابي فتحتاج إلى تغيير وتجديد تحاكي أبواب الماضي القديم من جميع الجهات الشمالية والجنوبية والشرقية وكذلك مدخل إمام وخطيب المسجد من جهة الغرب، أما الأبواب الرئيسة الخارجية المطلة من جهة الشرق كذلك تحتاج إلى إزالة وتجديد فهي لا تسر الناظرين ولا الداخلين، وأما أماكن الوضوء ومرافقه فتحتاج إلى صيانة وتطوير وتوسعة. وقبابي الخارجية قد تغيرت ألوانها، والأنترلوك والبلاط الخارجي غير صالح أبداً سواءً المحيط بالزراعة أو غيره، ويحتاج إلى تغيير وإزالة، وخزانات المياه التابعة للمسجد مكشوفة، بمعنى لا يحرسها جدار ولا حاجز، والأتربة تحيطها. والصيانة الشاملة للمسجد أمر ضروري لا بد أن يشرع فيها بعد الانتهاء من عيد الأضحى المبارك ويفتح بإذن الله قبل شهر رمضان بحُلته الجديدة المتألقة بإذن الله. "ومضة" نرجو من المسؤول الأول عن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن يقوم بزيارة تفقدية للجامع الكبير بمدينة الوكرة، ولا نريد إرسال مهندسين أو مشرفين فنيين أو مندوبين يعاينون الجامع ليكتبوا تقريرهم بما رأوا، وإنما نريد المسؤول الأول عن الوزارة. فهل ستتحرك وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الجهة المسؤولة عن المساجد مع الجهات الأخرى لصيانة الجامع الكبير بمدينة الوكرة؟ أم ...؟؟.