28 أكتوبر 2025
تسجيل• إلى حماية المستهلك مع التحية قبل العيد كتبت عن شكوى صديقتي التي لاحظت فروقاً كبيرة لبعض أسعار السلع في مراكز التسوق، وقد اهتمت إدارة حماية المستهلك وراجعت مشكورة مراكز التسوق بكارفور وأنزلت فعلاً سعر عبوة الطحينة إلى 28.30 ريال ليتساوى السعر مع بقية المراكز الأخرى التي تبيع نفس المنتج، شكراً جزيلا لحماية المستهلك، وأؤكد أن التهاون بعدم الإبلاغ عن أي ملاحظة خاصة بالأسعار، أو الغش التجاري، أو انتهاء الصلاحية إنما يضر بالجميع، ويزيد أعباء كثيرة على محدودي الدخل، المفروض الإبلاغ عن كل مغالاة أو استغلال، لأن من أمن الحساب والمحاسبة كرر الخطأ دون مبالاة، واستولى على ما لا يستحق من جيوب الناس. • إلى المجلس الأعلى للصحة • قبل أن يرحل رمضان عرضت أمر السيدة التي رفضت طبيبة الطوارئ بمستشفى حمد علاجها، وحولتها إلى طوارئ النساء بحجة عدم الاختصاص، ولما وصلت السيدة طوارئ النساء أعادتها مرة أخرى إلى الطبيبة بدعوى عدم الاختصاص أيضاً مع تعليق غير لائق، وقد اتصل بي المجلس الأعلى للصحة مشكوراً لأخذ معلومات كافية عن الموضوع للتحقيق فيه وعمل اللازم، شكراً جزيلاً للمجلس الأعلى للصحة واتصاله، واستيضاحاته، واهتمامه بملاحظات الشرق لراحة المراجعين، مع خالص التحية. • إلى من يهمه الأمر • تكلفة الحياة اليومية للمواطن والمقيم أصبحت تحتاج إلى دراسة، إذ تتعاظم التكلفة التي تحددها مراكز التسوق لمبيعاتها بما يفوق أضعافا مضاعفة نفس المبيعات خارج قطر، أما الإيجارات فلقد أصبحت مذبحة حقيقية تحتاج إلى وقفة تلجم أسعار الاستغلال، وتزيح هما يجثم على صدور الناس، وإذا قالوا سبب المجزرة (العرض والطلب) فلماذا لا يكثر العرض وأراضي الدولة الشاسعة موجودة، وتمثل لأي مستثمر أرباحاً خيالية (إزدان) مثلاً للمشاريع المجدية، و(بروة) أيضا ناسبت الكثيرين، ثم هناك نقطة سماسرة الباطن الذين يشعلون الأسعار لتعظيم أرباحهم، مازالوا يعملون ولم نسمع عن توقيف أحد منهم أو محاسبته رغم وجود قانون.. أين تفعيل القانون؟ وما حيلة مواطن ومقيم محاطان بدائرة من لهب اسمها الغلاء؟ • إلى الأستاذ الفاصل أكبر الباكر عرضنا شكاوى عديدة لمتضررين من التأخير لساعات طويلة لمسافرين على الخطوط القطرية دون رعاية، ليمروا بظروف صعبة دون أن يتمكنوا من الحديث مع أي مسؤول بالمطار، وقد تكرر التأخير، آخره للقادمين من السعودية إلى قطر، نرجو رد أي مسؤول فشكاوى الناس الذين يفضلون السفر على الناقل الوطني تستحق العناية والرعاية سيدي، مع كل التقدير. • سألني ما الجهة التي تحدد أسعار الأحذية؟ معرفتش أرد، من يعرف يبلغني مشكوراً. • طبقات فوق الهمس • قال يعلمها تذكري أن بعض الناس صوت محروم من صداه، وبعض الناس صوت وضوء، وأولئك من دللتهم الحياة، لا تخجلي من بريق دموع عينيكِ فهي ضعفك الذي يسجل براءتك من غلظة الأجلاف، لا تحسبي أن كثيراً من الكلمات المضاءة تحمل حقاً معناها، فقد تكون فخاً مموها بالمرايا، لا تخافي من خفوت أضواء الأبدان بالسقم فهزيمة الإنسان الحقيقية هزيمة روح لا هزيمة جسد، لا تحفري القنوات لنهر الضوء بينما كثبان الملح تشي بأن القاع أجاج، لا تخشي من بروق أحزانك ورعودها فالحزن ليس عورة، إنما الذي يعرف الحزن يتقن الدخول إلى الفرح، حدقي في الضوء دون وجل فضوء كل شيء حقيقته، وعودي طفلة ترسم فوق الأشجار الأثمار، فالأطفال وحدهم يستطيعون صيد الفرح من كوننا الحزين!! • كان متناقضا كأسنان منشار يقول دائماً ما لا يفعل، وينصح دائماً بما لا يعمل، ويحتل كرسي الاستاذ متخيلاً أن الصباح ما جاء إلا ليسمع تغريده! ربنا يشفي. • مع مواسم السفر يجفل قلبي من كلمة (سفر) ربما لأنها تذكرني بكل لحظات الوداع المرة التي أجهش لها القلب بالبكاء، ربما لأنها تذكرني بأن شيئاً ما في الروح يذبل، وينكسر، ويئن، ربما لأنها تذكرني بكل الوجوه التي أحببتها ثم اختطفها السفر إلى برزخ لا لقاء بعده. • لا تراجع شهادة ميلادك إذا ما سألك أحدهم كم عمرك؟ إذ عمرك الحقيقي قد يكون لحظة انعتاقك من هم يؤرقك، أو خروج من شرنقة حبستك طويلاً مشلول الرجاء، فاقد الأمل، أو قد يكون لحظة وافتك الشجاعة فقلت ما تريد، وقد تكون لحظة حرية من قيد أدمى يديك! عمرك ليس أرقاماً، عمرك مواقف تتكلمها أو تتكلمك. • تهنئة جميلة لكل من خرجوا من رمضان الخير وقد رفعت أسماؤهم بكشوف عتقاء النار، تهنئة لكل من انتصر على ظلمه فعدل، وعلى افترائه فتراجع، وعلى غروره فتواضع، وعلى إيذائه فخجل، وعلى الشيطان الذي فرق بينه وبين أحبته فغفر وابتلع غصته، تهنئة جميلة بحياة جديدة أجمل لكل من انتقل من ذل المعصية إلى عز الطاعة.