15 سبتمبر 2025
تسجيلنشر اللغة العربية:لتحقيق التربية الإسلامية وصولا لتحقيق العبودية لله وحده ينبغي العمل بكل الوسائل على نشر اللغة العربية، لغة القرآن والحديث النبوي الشريف. وطبيعي أن نشر العربية إنما يكون في العالمين، الإسلامي وغير الإسلامي على السواء. ولكل من العالمين وسائله. فعلى سبيل المثال نستطيع النظر إلى العالم الإسلامي من زاويتين رئيستين:أ. الذين كتابتهم العربية الإسلامية.ب. الذين كتابتهم غير العربية الإسلامية.ولكل من هؤلاء وهؤلاء وسيلة في العمل على نشر العربية تختلف إلى حد ما عن الأخرى.فيما يتعلق بالعالم الإسلامي وبالأقليات المسلمة، فالملاحظ أن ثمة تصوراً عميقاً لدى المسلمين بضرورة جعل العربية – على أقل تقدير – اللغة الأولى بعد اللغة الأم. ومثل هذه الغاية بحاجة إلى الكثير من الجهود المضنية المتضافرة. ويمكننا بشيء من الإيجاز إبراز بعض هذه الوسائل منها:1. نشر المصحف الشريف المكتوب بالخط الذي كتب في منذ عهد الخليفة عثمان بن عفان (رضي الله عنه).2. نشر الكتب التي تعلِّم اللغة العربية وتعاليم الدين الإسلامي باللغة العربية وبلغة إخواننا المسلمين معا، بمعنى أن يكون للغة العربية في الكتاب الواحد، حظها المساوي لحظ لغة هذا القُطر الإسلامي أو ذاك.3. التوسع في إيفاد المدرسين الذين يجيدون تدريس اللغة العربية ومساعدتهم على حل المشكلات التي تحول بينهم وبين القيام بهذه المهمة.4. بناء المدارس في أنحاء العالم الإسلامي – وغير الإسلامي – لهذا الغرض.5. التوسع في إنشاء معاهد تعليم اللغة العربية لغير العرب في العالم العربي والإسلامي.6. الاستعانة بالوسائل الحديثة في مجال نشر القرآن الكريم ولغة القرآن الكريم، عن طريق التسجيلات الصوتية، وعن طريق المعامل الصوتية، التي ينبغي أن يوزعها بالمجان الذين أنعم الله تعالى عليهم بفهم العبء الملقي على كواهلهم من أجل نشر لغة القرآن الكريم، الذين من الله تعالى عليهم بنعمة الثراء.7. التوسع في عقد الدورات التي ترفع من مستوى العاملين في حقل اللغة العربية دارسين ومدرسين.8. العمل على جعل المساجد مراكز ثقافية بكل ما تحمل هذه العبارة من معنى وبخاصةفي مجال ترتيل القرآن الكريم وحفظه.9. إنشاء المراكز الثقافية الإسلامية وإسناد إدارتها والإشراف عليها للكفاءات من العلماء والباحثين.10. العمل على تقوية الدراسات العربية والإسلامية في مدارس العالم الإسلامي وجامعاته، بما في ذلك مدها بالكفاءات من أعضاء الهيئة التدريسية.