27 أكتوبر 2025
تسجيلالقطاع الخاص يواصل دوره الداعم لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية التنموية مبادرة غرفة تجارة وصناعة قطر لإنشاء مدينة نموذجية للصناعات الزراعية المتكاملة لتشمل كل الأنشطة المتعلقة بالإنتاج والصناعة الغذائية والمخازن والتسويق وبأحدث الوسائل التكنولوجية. يأتي في إطار جملة مبادراتها التنموية التي لطالما عملت عليها الغرفة وهو بكل تأكيد توجه تنموي اقتصادي وفي الاتجاه الصحيح خدمة للوطن والمواطن. وإننا لعلى ثقة كبيرة بأن هذا المشروع الريادي المقترح سيلقي كل دعم وترحيب ومساندة من جميع الجهات الرسمية المعنية لما له من آثار إيجابية على الاقتصاد الوطني وفي مختلف الاتجاهات وعلى رأس تلك الإيجابيات أنه يأتي في إطار تواصل الجهود الطيبة والتي تعمل بكل جد واجتهاد من أجل تنويع مصادر الدخل القومي لدوله قطر ويأتي كذلك بهدف تحقيق الأمن الغذائي المستند على ما تنتجه هذه الأرض الطيبة وهذه الجهود الوطنية من زراعة وصناعة وكذلك يأتي في إطار تأكيد القطاع الخاص على تواصل دوره المشارك بفعالية في تنفيذ الاستراتيجة الوطنية التنموية للدولة وبأن القطاع الخاص هو دائما في طليعة المستجيبين لأن يكون في الطليعة لتحقيق كل ما تصبو له كل الخطط والاستراتيجيات التنموية التي ترسمها الدولة وفوق كل ذلك تأتي هذه المبادرة لإدراك القائمين على هذا المشروع الخير لأهمية الصناعة والزراعة لأي دولة لما لذلك من أثر إيجابي كبير في رفد السوق المحلي بما تصنعه أيادي أبناء الوطن بالمنتجات المحلية ولما لها من آثار اقتصادية وتنمية كبيرة وبخاصة اتجاه الحد من الاستيراد من الخارج ولما سيتم توفيره من عملات أجنبيه على الاستيراد. وتأتي هذه الجهود الطيبة في إطار تواصل جهود دولة قطر تنويع مصادر دخلها القومي وذلك بفضل توافر الإرادة السياسية والإرادة التنفيذية ومن مختلف الصعد لتحقيق رؤية قطر بالعمل الجدي والمتواصل من أجل تنويع مصادر دخلها فكان من نتيجة تلك الجهود المتواصلة أن حققت نقلات نوعيه في هذا الاتجاه فبالإضافة إلى مصادر دخلها من النفط فهناك الغاز المسال والتي تعتبر قطر من أهم منتجيه ومصدريه في العالم وهناك أيضاً الصناعات العملاقة في مجال المنتجات البترولية والتي تواصل نجاحها ونموها بشكل كبير. وكذلك وجود العديد من الصناعات البتروكيماويات والمنتجات الأخرى للعديد من السلع والمنتجات والتي شهدت وتشهد باستمرار تطور ونمو متواصل سنه بعد أخرى وكذلك استثمارها لفوائضها المالية في الاستثمارات الناجحة في الأصول والاستثمارات الأخرى في العديد من بلدان العالم وبكل تأكيد ما كان ليتحقق كل ذلك إلا بفضل كل الجهود الجبارة التي تبذل ومن مختلف المستويات في القطاعين العام والخاص والتي تعمل ليل نهار في هذا الاتجاه من أجل زيادة وتنويع مصادر الدخل والناتج المحلي بشكل متواصل.