19 سبتمبر 2025

تسجيل

التجارة الخارجية الإسرائيلية تعادل تجارة 9 دول عربية

27 يوليو 2011

بلغ إجمالي التجارة السلعية الإسرائيلية خلال العام الماضي حوالي 118 مليار دولار. موزعة ما بين صادرات بقيمة 4ر58 مليار دولار وواردات بقيمة 2ر59 مليار دولار. ليصل العجز بالميزان التجاري إلى 783 مليون دولار. وبالمقارنة بالتجارة الخارجية للدول العربية خلال الِعام الماضي. فقد بلغت تجارة إسرائيل قدر تجارة 9 دول عربيه هي: الأردن والسودان ولبنان واليمن وموريتانيا وفلسطين والصومال وجيبوتي وجزر القمر. وبالقياس إلى الدول العربية عموما فإن تجارة إسرائيل تقل عن قيمة تجارة كل من الإمارات والسعودية. بينما تزيد قيمتها عن باقي الدول العربية الأخرى. رغم قلة عدد السكان الإسرائيلي البالغ نحو سبعة ملايين نسمه. بالقياس إلى ضخامة السكان في دول عربية مثل مصر التي بلغ حجم تجارتها 70 مليار دولار. وإذا كانت الصادرات الإسرائيلية قد بلغت 58 مليون دولار. فإنها بذلك تقل عن صادرات ثلاث دول عربية فقط هي السعودية والإمارات وقطر. بينما تزيد على قيمة صادرات باقي الدول العربية. كما تبلغ ضعف قيمة صادرات مصر البالغة 25 مليار دولار. وتوازي قيمة صادرات 10 دول عربية. والأهم هو نوعية تلك الصادرات. فإذا كانت كثير من الدول العربية يغلب على صادراتها طابع المواد الخام مثل البترول والغاز الطبيعي والحبوب والمعادن. فإن الصادرات الإسرائيلية تتميز بالمكون عالي التكنولوجيا. والذي بلغت نسبته في صادراتها بالعام الأسبق 23 %. بينما كانت النسبة في صادرات مصر والجزائر والأردن 1 %، وسوريا 2 % وتونس 6 % والمغرب 7 %. وتشير بيانات جهاز الإحصاء الإسرائيلي للتوزيع النسبي للصادرات بخلاف الماس الذي تشتهر إسرائيل بتصنيعه. إلى استحواذ الصناعات عالية التكنولوجيا على نصف قيمة الصادرات بخلاف الماس. وتشمل الحاسبات الآلية والمعدات الإلكترونية والطائرات ومعدات الاتصال الإلكترونية ومعدات التحكم والمنتجات الصيدلية. وكان نصيب الصادرات متوسطة التكنولوجيا من الدرجة العالية نسبة 29 % من الصادرات. وتشمل الكيماويات ومنتجات تكرير البترول والمعدات الكهربية والمواتير ومحركات السيارات ومعدات النقل. كما بلغ نصيب صادرات الصناعات متوسطة التكنولوجيا من الدرجة الثانية 17 %. وتشمل المنتجات التعدينية والمعدنية والمجوهرات، والمطاط والمنتجات البلاستيكة والحديد والصلب والسفن والقوارب. وهكذا بلغ النصيب النسبي للصادرات منخفضة التكنولوجيا 5 % فقط. وتشمل المنتجات الغذائية والنسيج والملابس والورق ومنتجاته والأثاث الخشبي. وإذا كانت التجارة الخارجية الإسرائيلية قد حققت عجزا في مجملها. فقد حققت فائضا مع دول عديدة منها الولايات المتحدة بقيمة 12 مليار دولار. إلى جانب هونج كونج والهند والبرازيل وروسيا وتايوان وماليزيا وانجلترا وإسبانيا. وكانت أعلى دول تلقي الصادرات الإسرائيلية الولايات المتحدة بنحو 5ر18 مليار دولار بنسبة 32 % من الإجمالي. تليها هونج كونح بنسبة 7 % وكل من بلجيكا والهند 5 % وكل من انجلترا والصين 4 % وكل من هولندا وألمانيا 3 % وكل من تركيا وفرنسا 2 %. أما أبرز دول الواردات فكانت الولايات المتحدة بقيمة تقل عن 7 مليارات دولار بنسبة 11 % من إجمالي الواردات. تليها الصين بنسبة 8 % وكل من ألمانيا وبلجيكا 6 %. وكل من إيطاليا وانجلترا وهولندا 4 % وكل من الهند وتركيا 3 % من إجمالي قيمة الواردات الإسرائيلية. أما تجارة إسرائيل مع الدول العربية خلال العام الماضي فكان معظمها مع مصر والأردن والمغرب. حيث بلغ حجم تجارتها مع مصر 503 مليون دولار ما بين صادرات إسرائيليه لمصر قيمتها 148 مليون. وواردات من مصر قيمتها 355 مليون. أما التجارة مع الأردن والبالغة 280 مليون دولار فتضمنت صادرات للأردن بقيمة 186 مليون وواردات من الأردن بقيمة 94 مليون دولار. أما حجم التجارة مع المغرب فبلغت 24 مليون دولار فقط. ما بين صادرات إسرائيليه قيمتها 5ر18 مليون وواردات من المغرب قيمتها خمس مليارات. ويشير حجم التجارة الإسرائيلية مع الدول العربية إلى محدودية نصيب تلك التجارة بالقياس إلى الحجم الكلي للتجارة الإسرائيلية. حيث بلغ نصيب التجارة مع مصر والأردن والمغرب نسبة 7ر0 % من التجارة الإسرائيلية مع العالم. مع الأخذ في الاعتبار البضائع الإسرائيلية التي يتم تسريبها عبر دول أخرى مثل قبرص. بعد تغيير تغليفها لحذف بيانات التصنيع في إسرائيل. وهي بضائع كبيرة تصل لكثير من الأسواق العربية لكن غير معروف حجمها.