13 سبتمبر 2025
تسجيلخُلق يحمل الكثير من المعاني والإنصاف والمشاعر والمكافأة، إنها قيمة شكر الناس، شكر الأفراد أو المؤسسات سواءً الحكومية وغيرها على ما يقدمونه من خدمات وتسهيلات لكل من له معاملة أو مراجعة أو سؤال، وصدق معلم الناس الخير حين حثنا ووجهنا وأرشدنا إلى خلق شكر الناس، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال «لا يَشْكُرُ اللَّهَ مَنْ لا يَشْكُرُ النَّاسَ». وعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «مَنْ صُنِعَ إِلَيْهِ مَعْرُوفٌ فَقَالَ لِفَاعِلِهِ: جَزَاكَ اللَّهُ خيراً. فَقَدْ أَبْلَغَ فِي الثَّنَاءِ». قال الحافظ المناوي رحمه الله «ومعنى جزاك الله خيراً أي أطلب من الله أن يثيبك خيراً كثيراً». وهنا مجموعة من رسائل الشكر نرسلها للأفراد والجهات الحكومية وغيرها، سواءً كانت منا أو من قال لنا أشكرهم على يبذلونه من خدمات وتيسير أمور الناس وتسهيل كل إجراء. * شكراً لكل معلم أدى الأمانة (مهنة التعليم) على أكمل وجه، وقام بحقها حق القيام، فكان الأثر الطيب على طلابه بعد نهاية العام الدراسي. أما المقصر فنقول تدارك أمرك أو ارحل عن هذه المهنة، فهذه المهنة أم المهن عالية القدر والمكانة!. * شكراً لكل طبيب استقبل مرضاه بكل أمل وتفاؤل وبكلمات طيبة، وقام بحق المهنة خير قيام، فله كل الشكر والعرفان. * شكراً لكل من يستقبل المراجع بالود والتحية والابتسامة، ويرشده بالشكل الصحيح أين تكون معاملته ولم يقطب في وجهه، حتى ولو كان بالاتصال الهاتفي، فالعلاقات العامة والاتصال في كل وزارة أو مؤسسة هي العنوان الحقيقي والواجهة الأولى لها، فوظفوا فيها من يكون لها مناسباً!. فالدين المعاملة. * شكراً لكل مسؤول يتبوأ منصباً وعرف أن المناصب لا تدوم لواحد ولم يرفع (خشمه) عليهم، وقام بمسؤولياته خير قيام وأحبه الجميع وذُكِر بالخير الآن وبعد رحليه عن منصبه. فانتبه أيها المسؤول وتدارك أمرك!. * شكراً للجهة المسؤولة عن اللوحات الإرشادية الرقمية التي تنبه مرتادي الطرق والتي نراها في الطرق السريعة (فكرة موفقة). * شكراً لكل موظف قام بمهام وظيفته خير قيام وأنهى معاملات الناس بالشكل المطلوب وبالسرعة فارتاح وأراح أصحاب الشأن فشكروه وأثنوا على سرعة إنجازه. أما المقصر والمهمل فنقول له إلى متى أنت على هذا الحال؟!. * شكراً لمركز الطوارئ والحوادث التابع لمستشفى حمد ولجميع الطاقم الطبي والصحي وكل من يعمل فيه على اهتمامهم والعناية بالمرضى أصحاب الحوادث خير قيام من دخولهم إلى خروجهم، فبارك الله بجهودهم ورعايتهم الفائقة لهم. * شكراً لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على صيانة المساجد والاهتمام بها، وهنا نتوجه بالشكر على صيانة جامع الوكرة القديم والذي يحمل رقم (528)، صيانة موفقة والكل يشيد بها من رواد المسجد. فبارك الله بالجهود التي تبذل للمساجد من جميع الجهات. * شكراً لوزارة البلدية بالتعاون مع الأوقاف والشؤون الإسلامية على القرار الذي جاء في وقته بخصوص تأخير أوقات الدفن في الأشهر المحددة في القرار خلال فترة الصيف. وشكراً كذلك لجميع العاملين بمقابر الدولة بمختلف مناطقها على ما يبذلونه من جهد وتعب في وقت دفن الموتى (رحمهم الله). فجزاهم الله كل خير وكتب أجرهم. * شكراً لمدرسة عبدالرحمن بن جاسم الإعدادية للبنين بمنطقة (الوكرة) لمعلميها ولجميع العاملين فيها، والمتمثلة بفرسانها الأربعة (الأستاذ/ محمد فخرو مدير المدرسة. الأستاذ/ صالح العبيدلي النائب الإداري. الأستاذ/ فراس المساعفة النائب الأكاديمي. الأستاذ/ أسامة خليل الأخصائي الاجتماعي) فهؤلاء الأفاضل يستحقون التكريم في يوم التميز العلمي السنوي من جهة عملهم على ما يبذلونه من جهد تربوي وتعليمي لطلابنا، فجزاهم الله كل خير. * شكراً لكل إمام مسجد يلتزم بإمامته بمسجده ولا يتأخر عنها جميع فروضه إلا عن صلاة الظهر إن كان موظفاً، وإن لم تقدر على هذه الإمامة فاتركها فهي أمانة رحمك الله - ولا نعمم-. وشكراً لكل إمام يحث المصلين على تسوية الصفوف قبل أن يكبر للصلاة عملاً بقول الهادي المعلم صلى الله عليه وسلم، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «سَوُّوا صُفُوفَكُمْ، فَإِنَّ تَسْوِيَةَ الصَّفِّ مِنْ تَمَامِ الصَّلاةِ». وعن أَبِي مسعود رضي الله عنه قال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْسَحُ مَنَاكِبَنَا فِي الصَّلاةِ وَيَقُولُ: «اسْتَوُوا، وَلا تَخْتَلِفُوا فَتَخْتَلِفَ قُلُوبُكُمْ». أين نحن من هذا الهدي النبوي العملي؟. أصبحنا نرى كثيراً من الفرجات في الصفوف أثناء الصلاة!. انتبه أيها الإمام قبل أن تكبر للصلاة وفقك الله!. عزِّز قيمة تسوية الصفوف في الصلاة. * شكراً لمركز قيم التابع لمدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين ولجميع أعضائه من الأساتذة الكرام، على ما يبذلونه من تعزيز وحث الطلاب على الأخلاق والالتزام بالقيم بالصورة العملية المحببة، فبارك الله بجهودهم، وكذلك شكراً للطلاب الذين يشاركون في برامجه وأنشطته التي يقيمها في المدرسة بارك الله فيهم ووفقهم لكل خير. «ومضة» قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه «لو يعلم أحدكم ما له في قوله لأخيه جزاك الله خيراً لأكثر منها بعضكم لبعض». فجزاكم الله كل خير!.