19 سبتمبر 2025

تسجيل

لديهم القابلية للتأهيل ولكن!

27 يونيو 2018

يعيش في مجتمعنا أناس منذ سنوات طويلة، قضوا حياتهم على أرض قطر الطيبة هم وآباؤهم حتى أصبحت جذورهم من ترابها ...إنهم ولدوا في قطر و فتحوا أعينهم و تربوا و ترعرعوا و نشأوا و تعلموا على عادات و تقاليد هذه الأرض المباركة  و ليس لديهم بلد غيره فهو الذي احتضنهم عندما فتحوا أعينهم و لم يعرفوا غيره  فهؤلاء بدون شك لا يريدون أن يكونوا عالة على غيرهم ويحتاجون للانخراط في سوق العمل لذا نتساءل ألا يشكلون مصدرا  لشغل الوظائف وبديلا عن جلب أجانب؟! فأبناء المقيمين بحاجة إلى هذه الوظائف هناك وظائف عديدة يستطيعون أن يشغلوها فلماذا لا تكون هناك أولوية في توظيفهم في بعض الوظائف بالدولة تطبيقا لما سمعناه في خطابات سمو أمير البلاد المفدى و اهتمامه بالمقيم لذا نأمل من الجهات المعنية بالدولة أن تبدي اهتمامها بحملة شهادات الثانوية من الذكور و الإناث فكثيرون منهم مؤهلون للأعمال الإدارية و السكرتاريا مع مراعاة أولوية  المواطنين في التوظيف ومن ناحية أخرى لديهم قابلية جيدة لو تم تأهيلهم و تدريبهم  وأعدوا للانخراط في سوق العمل فهؤلاء لا يستطيعون ترك البلد الذي تربوا على ترابه و يغادروه إلى مصائر مجهولة بالنسبة لهم.  وبعد الحصار الغاشم على بلادنا كلهم كانوا في صف واحد و قلب واحد مع الشعب الوفي خلف القيادة الحكيمة ولم يغادر أحد منهم البلد الذي تربوا على أرضه لذا ستكون بادرة مشكورة توفير مخرج لهم من معاناتهم وإتاحة مزيد من فرص العمل لهم فهم بحاجة ملحة إلى مصدر رزق لكي يعيشوا في أمان ويساهموا في بناء قطر المستقبل بهمة ونشاط.