13 سبتمبر 2025
تسجيليلوح للناظر من بعيد والمقدم عليها ملامح ذلك الوطن الصغير الذي يحتضن براعم من عمر السابعة ينع اخضرارها تحت مظلة قيادة حكيمة وقادرة على تخريج جيل واع وبكل كفاءة متناهية وسياق تربوي مدروس استطاعت فارسة القيادة لهذا الوطن الصغير الفاضلة مديرة المدرسة سارة الانصاري ان تجعل من مدرسة ميمونة الابتدائية للبنات مصنعا لمواطن الإبداع بحنكتها في الادارة وبفكرها في القيادة . فعندما تتجول بداخل قلب وطنها الصغير ترتسم لك أروقتها المعطرة بذلك الوشاح الوردي الذي غطى جميع البراعم الميمونة عندما ألزمت جميع طالبات المدرسة بلا استثناء بارتداء الحجاب الوردي. فقد كانت قيادة مدرسة ميمونة تنثر بذور الخير في تربة الآخرين لأنها كانت على يقين تام بأن هذه البراعم سوف تزهر يوما ما لتظلل مساحات الجهل بسلاح العلم ولا يفوتني من هذا المنبر أن أشيد بالجهود المبذولة من قبل الجانب الإداري والأكاديمي المتمثل بالنائبة الأكاديمية سارة رئيس والنائبة الإدارية سكينة الملا بقيادة صاحبة الابتسامة الحنونة مديرة المدرسة سارة الأنصاري على مقدرتهن الفائقة لخلق جو من الدفء الوظيفي المعطر بالدعم الإيجابي والتوجيهات البناءة لجميع فئات الهيئة الإدارية والتدريسية لفتح نافذة الإبداع والعطاء اللامحدود في المجالات الإدارية والتدريسية مما انعكس ايجابا على جميع البراعم الميمونة أكاديميا وسلوكيا وتهيئة المناخ التعليمي للبراعم الميمونة بداخل الوطن الصغير المتمثل في مدرستي ووطني الصغير ميمونة الابتدائية للبنات. [email protected]