12 سبتمبر 2025

تسجيل

الرهيب الكبير

27 أبريل 2015

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); - ظلت الكرة القطرية كاليتيمة وهي تفتقد لأحد رموزها وهو الريان الذي شاءت الأقدار أن يغادر بعيدا بعد أن تكالبت الظروف ضده. -لكن الكبير حتى وإن ابتعد عن موقعه لا يمكن أن يتنازل عن سيادته واسمه ويكفي الريان أنه أحد أقطاب الكرة القطرية.- غاب الريان عن المشهد الكروي في تصنيفه الأول وغابت معه الحياة التي كان الريان يتركها للباحثين عنها على الصعيد الكروي. - وحتى وهو يبتعد عن موقعه ظل اسمه يتردد في كل وقت وحين، أليس هو الرهيب الذي جلب البطولات للكرة القطرية وأعطاها اسما ووصفا. - اليوم يعود الريان لموقعه بين النجوم كيف لا وهو أحد المجرات الكروية التي تكسب النجوم صفة البقاء. - يعود الريان كفارس أضناه الرحيل ليعود إلى موقعه مدخلا الرهبة يسن كل أندية دوري النجوم. - ولم تكن فترة الغيبة لتطول على الريانيين خصوصا وهم يعلمون أن خلفهم رجال تبذل الغالي والنفيس من أجل الرهيب وفي مقدمتهم الشيخ سعود بن خالد آل ثاني رئيس النادي ونائبه راشد آل خليفة وأعضاء مجلس الإدارة. - استطاع هذا الثنائي العاشق للرهيب وأبناء الريان تكوين استراتيجية واضحة للعمل من أجل النادي وجماهيره ليعود نجما مبهرا كما كان وأكثر. - ليكون هذا الموسم موسما فيه من رائحة الرهيب وتاريخه، هذا العبق الذي بدا في نثر رائحته الريانية مبكرا حيث ينافس الآن بقوة في بطولة أندية الخليج بالإضافة إلى بطولات الألعاب المختلفة التي تحققت قبل فترة وجيزة.- يعلم الريانيون أن ناديهم في أيد أمينة وهو بين جناحي الشيخ سعود بن خالد وراشد آل خليفة اللذين يبذلان المال والجهد والعناء من أجل أن يعود الريان في قمة الكرة القطرية وهو أحد روادها.- ولا يمكن لمن يعرف العمل في الريان إلا أن يدرك هذه الجهود المبذولة إضافة إلى المتابعة المتميزة من السيد راشد آل خليفة الذي يخصص جل وقته من أجل الرهيب. - أن عودة الريان بين النجوم هي عودة مستحقه وبالأصل دوري نجوم قطر بلا الريان يعتبر الدوري يفتقد لأهم النجوم من دون مبالغة. - فيكفي الريان اسما أنه أحد رواد الكرة القطرية ومن خلال الريان وصلت إلى المستوى الإقليمي في مرحلة البدايات. - ومثل ناد يحمل هذا الإرث يجب ألا يكون إلا نجما في سماء الكرة القطرية التي بلا شك أصابها بعض الاهتزاز بغياب الريان. -عودة الريان فرحة ليست لسعود بن خالد آل ثاني أو لجمهور الرهيب فحسب بل هي فرحة للكرة القطرية بشكل خاص وللكرة الخليجية بشكل عام. ‏‫ومضة: التفاؤل وقت الفشل ذكاء، والثقة في النفس وقت اليأس قوة. والإصرار برغم المعوقات نجاح في حد ذاته!