14 سبتمبر 2025
تسجيلنبارك لفريق الجيش الفوز بكأس قطر في نسخته الأولى، ودائما ما تشهد نهائيات الكؤوس مفاجآت ووصول النهائي إلى ركلات الحظ يؤكد أن كلا الفريقين قدم كل ما لديه وليس في الإمكان أبدع مما كان وعندما يبتسم الحظ لفريق الجيش، فهذا لا يقلل من فريق لخويا الذي وصل للنهائي عن جدارة واستحقاق، وإن كان لخويا قد دفع الثمن غاليا عندما ركز على الدوري وحقق اللقب وخسر مقابل ذلك التأهل الآسيوي وبطولة جديدة.. ولا ندري هل يكمل مشوار البطولات أم يكتفي بالدوري ويظهر بطل جديد؟!قبل أن نطوي صفحة هذه البطولة، لي ملاحظة على أداء الحكام في المباراة باعتبار أن الطاقم المواطن خرج باللقاء إلى بر الأمان ولن أتطرق إلى هدف لخويا الذي جاء من تسلل وفي النهاية الحكم بشر يصيب ويخطئ، وملاحظتي على مسؤول لجنة الحكام الذي أسرع للإعلام ليتحدث عن إنجازاته وليست إنجازات اللجنة.. ولا أدري أين الإنجازات التي تحققت على مدار تاريخه معنا؟ وهو قابع داخل الغرف المغلقة دون أن يقدم جديداً ومع نهاية كل موسم نسمع ونقرأ تصريحات له بأنه سيرحل ثم يعود ويقول بأن اتحاد الكرة تمسك به ولا يستطيع أن يرفض طلب الاتحاد.حكايات من هذا القبيل وحتى لا أتجنى على هذا الرجل الذي لا تربطني به علاقة من قريب أو بعيد سوى أنه يشغل منصبا داخل منظومة الكرة القطرية، فقد حقق هذا الرجل إنجازات لا حصر لها في مقدمتها أنه خرج بالحكام في معسكر خارجي وعاد سالما إلى البلاد بعد فسحة رائعة في أجواء أوروبا الباردة!!المونديال على الأبواب ومازالت وعوده لم تتوقف بأن يتواجد طاقم قطري في المونديال والحقيقة هذا الرجل أمينا في كلامه بالفعل هو وعد بذلك ولكنه لم يحدد في أي عام سيتواجد طاقم قطري في كأس العالم، ربما بعد 10 سنوات أو بعدما يفنى هذا الجيل وينسى وعوده.حال التحكيم لا يسر عدو ولا حبيب، وفي النهاية لا يصح إلا الصحيح، تمنيت أن نرفع له العقال لأن اتحاد الكرة عندما تعاقد معه كانت له رؤية التعاقد مع خبير سيصلح أوضاع الحكام ويخرج طاقما واثنين وثلاثة أو على الأقل سيخرج طاقما كل مونديال وكل هذه الأحلام ذهبت أدراج الريح.هل تتصوروا يا سادة أن كل حلمنا الآن أن يدير حكامنا كأس سمو الأمير وعندما يرشح هذا المسؤول طاقما في كل مباراة من مباريات كأس الأمير سيعتبر نفسه فتح عكا وغازي الغزاة ويخرج علينا بطلته البهية ويهرينا بتصريحات "فشنك" ويقول في مجمل كلامه هذا الموسم هو الأخير لي؟!!حكام العالم يتقدمون بأقل الإمكانات ونحن نوفر لبن العصفور ولا نتحرك خطوة واحدة من سنوات طويلة، وتبقى الكرة في ملعب الاتحاد وعلينا أن نعيد الأمور إلى نصابها ويحاسب كل مسؤول على عمله ونتاجه وهل حقق المطلوب أم مازال يختلق الأعذار!!آخر الكلام:بعض الأندية بدأت في فتح ملفات الموسم الجديد مبكرا لترتيب أوراقها من معسكرات وتعاقدات وهذا الأمر رائع ولكن الأهم أن يتعلموا الدرس من المعسكرات السابقة وألا يقعوا فريسة في يد مافيا المعسكرات الخارجية فكم من فريق سافر وعاد وفي نهاية الموسم كان مكانه الدرجة الثانية!!