مُحفّزَات

الكلام الطيب مُحَفّز.. عمل الخير مُحَفّز.. السعي إلى النجاح مُحَفّز.. السباق إلى تحصيل الزاد مُحَفّز.. المسارعة إلى الطاعات مُحَفّز.. التكريم بكل أنواعه مُحَفّز.. والعمل بروح الفريق الواحد مُحَفّز، ما قاله العظماء والكبار والأئمة والعلماء والمصلحون والعقلاء وأصحاب الرأي مُحَفّز.. وكل من يريد لمجتمعه ووطنه وأمته والإنسانية الخير والإيجابية والنهضة والتقدم والتنافسية المشروعة وراحة الإنسان مُحَفّز. قال الإمام الماوردي رحمه الله " الفأل فيه تقوية للعزم، وباعث على الجد، ومعونة على الظفر، فقد تفاءل رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزواته وحروبه "، " وكان عليه الصلاة والسلام يقول: يعجبني الفأل الصالح والكلمة الحسنة ". فمن المُحفّزَات:  " قيِّدوا نعم الله عز وجل بالشكر لله تعالى". " من الجيد أن تحتفل بالنجاح، ولكن الأهم أن تستخلص الدروس من الفشل". " تعودوا الخير فإنما الخير في العادة ". " عوّد نفسك على التجاهل فليس كل ما يقال يستحق الرد ". " لو كان هناك محلات لبيع السعادة.." أو مؤسسات تمنح خدمات للسعادة، " لرأيت البشر يتهافتون عليها ويشترونها بأغلى الأثمان، ولكنهم يجهلون أنها سجدة بين يدي الله سبحانه... ".  " لا تحسب أن نفسك هي التي ساقتك إلى فعل الخيرات، بل اعلم أنك عبدٌ أحبك الله، فلا تفرط في هذه المحبة فينساك ". " ما زال التغافل من شيم الكرام ". " إني لأعلم كلمة لو قالها ذهب عنه ما يجد، لو قال أعوذ بالله من الشيطان، ذهب عنه ما يجد ".  " الثقة بالله أزكى أمل، والتوكل عليه أوفى عمل ". " النجاح لا ينفعنا بل ينفعنا الامتياز في النجاح ". " من أساء إليك ثم جاء يعتذر من إساءته، فإن التواضع يوجب عليك قبول معذرته، حقاً كانت أو باطلاً، وتكل سريرته إلى الله.. ". فلماذا العناد والغرور والتعالي!. مُحَفّز لصناعة التغافل والاعتذار والإيجابية. " كان أصحاب ابن مسعود رضي الله عنه إذا مروا بقوم يرون منهم ما يكرهون يقولون مهلاً يرحمكم الله ".  وأخيراً... فما أجمل المُحفّزَات إذا كانت في دروب الخير وتشجّع على العطاء وإثراء الوطن والمجتمع والأمة والإنسانية في جميع جوانب الحياة. فلا تستثقلها..! توكل على الله واجعلها لله سبحانه وتعالى. "ومضة" مُحَفّز.. " كل شيء يولد مع الفجر...". مُحَفّز.. " قصة الأمس انتهت.. وقصة اليوم بدأت..." فهل بدأت قصتك مع صلاة الفجر في المسجد جماعة...؟ وعلى ماذا ستنتهي؟. إبراهيم عبدالرزاق آل إبراهيم