(قمة خليجية) في أبوظبي!

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); منذ أن انتهت الجولة الماضية من مرحلة التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لمونديال روسيا2018م ونهائيات كأس آسيا بالإمارات2019م ولا حديث يعلو عن مباراة المنتخبين السعودي والإماراتي الحاسمة والحازمة الثلاثاء المقبل.منتخبنا السعودي متصدر مجموعته بـ19نقطة، تلك المجموعة التي تضم المنتخب الإماراتي المنافس الذي يأتي وصيفا بـ16 نقطة، أهمية المباراة تكمن بتحديدها للمتصدر عن المجموعة كأول ومن ثم الثاني.مباراة الذهاب حسمها الأخضر في السعودية 2/1 ويحتاج الإماراتيون للفوز بـ3 أهداف نظيفة ليتصدر ويكون الأول عن المجموعة ويتفادى مقابلة الفرق الأوائل المتأهلة لاحقا! (عيال زايد) اختاروا ملعبا يتفاءلون به كثيرا ويسمونه (ملعب الانتصارات) إستاد محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي والشخصية السياسية المحبوبة داخل وخارج الدولة.ما يضفي الجمال على اللقاء هو تلك التوأمة الشعبية (السعودية/ الإماراتية) التي ستضفي معها طابع الروح الرياضية العالية والتنافس الرياضي الشريف بين أبناء مملكة سلمان وأبناء دار زايد الكرام، حيث سيضفي التنافس الخليجي (الإقليمي) على اللقاء (الإماراتي.. السعودي) طابعا خاصا فضلا عن المنافسة القارية (الآسيوية) للتأهل عن المجموعة وتحديد المراكز بهذه الجولة الأخيرة.مواجهة حسم الصدارة إماراتيا يقودها مدرب وطني إماراتي قدير الكابتن مهدي علي الذي يتفاءل به الإماراتيون كثيرا خاصة أنه قاد الإمارات للفوز بكأس الخليج 2013م بالبحرين بكل جدارة واستحقاق، والذي يمتد عقده مع المنتخب الأبيض لغاية 2018م، بمقابل فان مارفيك الهولندي غير المرضي عنه من قبل الشارع الرياضي السعودي حتى وهو يأتي بالنتائج والنقاط ويحقق المطلوب، فضلا عن حله لبعض الإشكاليات الفنية داخل الملعب والعقد التي تضعها بعض الفرق من دفاع منطقة وغيره، كما حدث في المباراة الأخيرة أمام التكتل الماليزي وقراءته المتأنية شوطا بأكمله للخصم وإيجاد الحلول الحصة الأخيرة بكثير من الحنكة والإيجابية!مدهش كثيرا أن المنتخبات الخليجية في معظمها قدمت أداء جيدا بهذه التصفيات والجولة الماضية وحصدت النقاط والمطلوب، وإن كان اللقاء (الخليجي.. الخليجي) الجولة المقبلة يحمل الكثير من الأهمية والمنافسة الجادة بين المتصدر والوصيف والطابع الإقليمي داخل القالب القاري المؤهل للأبعد والأكثر حضورا وأهمية ويعطي فوق الأهمية أهمية وفوق المسؤولية مسؤولية.الأوراق مكشوفة والعناصر محفوظة ولا مفاجآت بين المنتخبين الأبيض والأخضر مع كامل الأمنيات للفريقين بالتوفيق، وتقديم مباراة تليق بحضورهما على الساحتين الخليجية والقارية والمغزى العالمي الذي يتطلع له الجميع.بالتوفيق لكافة فرقنا العربية من المحيط للخليج بشكل عام بمرحلة التصفيات سواء الإفريقية أو الآسيوية، وللفرق الخليجية بشكل خاص لتمثيل الكرتين العربية والخليجية خير تمثيل المنافسات المقبلة كأس العالم وكأس آسيا.تنتظرنا مهمة سعودية على الأرض الإماراتية.. دربكم خضر يا صقورنا الخضر وصدارة سعودية بإذن الله من على أرض دار زايد نتمناها، القادم صعب والمطلوب أصعب والمراحل المقبلة بحاجة لحسم وحزم وقوة بأس.