12 سبتمبر 2025

تسجيل

فعلاً أحدثت تطوراً في منتخبات

27 يناير 2024

إن المتابع لكأس آسيا قطر ٢٠٢٣، ليرى ويشاهد تطوراً في بعض المنتخبات المشاركة والتي تعتبر كانت متخلفة عن الركب في كرة القدم الآسيوية، ولكن ما تم مشاهدته هو ان هناك دولا تهتم بألعاب اخرى كالهند وفيتنام التي دخلت متأخرة وماليزيا وحتى إندونيسيا وهونكونك هذه المنتخبات لم تكن بهذه الصورة التي شاهدناها اليوم في كأس آسيا قطر ٢٠٢٣م حيث كانت نداً لمنتخبات سبقتها في هذه المنافسة وتبوأت مكانة متقدمة او حتى حصلت على المركز الأول في البطولات السابقة، ولكن هذه المنتخبات ظهرت في هذه البطولة بشكل يعطي انطباعاً انه سيكون لها شأن في القادم من البطولات الآسيوية لكرة القدم منفردة او الدورة الآسيوية الشاملة، لذا لابد من التنويه الى ان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم خطط للنهوض بهذه اللعبة الشعبية وجعل كل دول آسيا ممثلة باتحادات كرة القدم ان تكون اللعبة لها وزنها ومتابعيها والاهتمام بها وحشد جماهيرها من خلفها التي تعتبر هي المحرك القوي لمن يزاول هذه اللعبة حيث للجمهور دور كبير بأن يقفز بمزاوليها الى مكانة متقدمة ان الحضور الجماهيري لافت للنظر في هذه البطولة رغم خسارة منتخباتهم إلا ان الجمهور كان داعماً ومتواجداً معهم بكل ما تعنيه الكلمة من أهازيج واثارة، فتحية لرجال الاتحاد الآسيوي على طرح كل ما يملكونه من افكار تفاعل معها الجميع اتحادات وجماهير وكذلك اعلام بدأ يهتم بلعبة كرة القدم الآسيوية سواء من الجانب الفني يبرز المدرب واللاعب والجمهور المتابع، وهذا ما يعطي أن الكرة الآسيوية سوف تتقارب مع اوربا وأمريكا الجنوبية لأن عددا من نجوم آسيا يساهمون مع فرق اوروبية وغيرها من خارج قارتهم وهذا ما سيؤدي الى تطور اللعبة بكل جوانبها. فالاتحاد الآسيوي لكرة القدم كان متابعاً لكل الجوانب التي تعمل على النهوض وتطور اللعبة فكانت نعم النتيجة والجهد حتى وصل إلى هذه الدرجة التي نأمل ان نرى افضل منها في بطولة كأس آسيا القادمة وكذلك كأس العالم التي يجب للمنتخبات الآسيوية تواجد ملحوظ في المقدمة والله الموفق فلكل مجتهد نصيب.‫