17 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); للصراع القائم على رئاسة كرسي الفيفا حاليا أذرع رسمية خمس تم اعتمادها من اللجنة الانتخابية بالفيفا، يتقدمهم الأردني الأمير علي بن الحسين، والبحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم، والفرنسي جيروم شابين، والإيطالي/السويسري جياني أنيفانتينو، والجنوب إفريقي طوكيو سيكسويل بالسباق الذي سيقام بزيورخ 26 فبراير المقبل.الأسماء الخمسة قوية بالشكل الذي يصعب معه التكهن بالفائز، فالأمير علي العضو السابق باللجنة التنفيذية بالفيفا، وجيروم شابين المسؤول البارز الأسبق بالفيفا، وطوكيو سيكسويل رجل الأعمال والسياسي الجنوب إفريقي، وأيا كان الاسم المرشح، نحن كعرب يهمنا المرشحين العربيين، فالأمير علي سبق أن خاض الانتخابات نفسها مؤخرا مع بلاتر قبل أن ينسحب، والشيخ سلمان سيدخل الانتخابات وبجعبته كتلة تصويتية كبيرة ممثلة بأعضاء الاتحاد الآسيوي الذين يدعمونه بقوة، والتي تملك ما يقدر بـ46صوتا من أصل 209 ، بينما يعتمد الأمير علي على القبول الذي حظي به من الدول التي ساندته بالانتخابات السابقة والتي حصل فيها على73 مقابل 133 لبلاتر، الأمير علي والشيخ سلمان كلاهما صاحب تميز كبير بالناحية الإدارية لكرة القدم ومجال الإدارة الرياضية من خلال رئاسة الاتحادات ببلديهما وبالاتحاد الآسيوي والاتحاد الدولي، وهما معروفان أكثر بالصلات والعلاقات الشخصية البارزة والقوية بعالم كرة القدم.كعرب سننظر للصراع الدائر على كرسي الفيفا بعيون عربية خالصة، صراع عربي – عربي، والسؤال: هل سيقترب العرب هذه المرة من كرسي الفيفا بشكل أكثر سلاسة؟ وهل إذا فاز مرشح عربي بالكرسي سيأخذ معه قضايا الكرة العربية من ناحية الاهتمام والتطوير وحل الإشكاليات؟!! أم سيكون مجرد صورة مكبرة لمواقف الاتحاد الآسيوي الحالية مع قضايا الكرة العربية والآسيوية؟!الصراع العربي (الثنائي) بين الأمير والشيخ احتدم منذ فترة بعد أن أعلنت آسيا دعم بلاتر منافس الأمير علي!! اعتقد أن انتخابات 26فبراير المقبل ستكون فرصة الفيفا الوحيدة لاستعادة سمعتها الملطخة بالعار والفساد وإثبات بدء مرحلة جديدة أكثر نزاهة وشفافية وبياض بعد التخلص من بلاتر وزملائه!ومن المعروف بأن المنظمة الدولية تعيش حاليا فضيحة فساد تاريخية بعد التحقيق الأمريكي الذي اتهم فيه 39 شخصا وشركتين برشاوى وتبييض أموال وابتزاز بمئات الملايين من الدولارات.نزاهة التصويت والشفافية قد لا تخدم المرشح العربي الأردني الأمير علي، خاصة بعد الاتفاق بالتعاون المشترك بين الاتحادين الآسيوي والإفريقي والذي يصب بمصلحة رئيس الاتحاد الآسيوي.كاعتقاد شخصي أخمن وبقوة أن ينصب الترشيح بين المرشحين الأكثر قوة من واقع امتيازاتهما سلمان بن إبراهيم والأوروبي جياني إنيفانتينو، والذي يجد دعما من اتحاد أمريكا الوسطى والتي تضم اتحاد دول أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف) ومن رؤساء الاتحادات الوطنية السبعة بمنطقتهم.فترة أقل من شهر تظل مهمة لإقناع أعضاء الاتحادات الـ209 في الهيئة الانتخابية بالشخص المناسب لخلافة بلاتر. بالتوفيق لمرشحي العرب الأمير والشيخ وكل الدعم لهما والحظ الوافر.