06 أكتوبر 2025

تسجيل

اللعبة الشعبية الأولى

26 ديسمبر 2020

إنني أتابع ما يدور على الساحة الخضراء في ملاعب كرة القدم، وما يقال قبل وبعد اللقاءات بين الفرق المتنافسة في هذه اللعبة الشعبية الأولى والتي مهما تحاول ان تبتعد عنها فإنك لا تستطيع وخاصةً من بدأ معها صغيراً فكان لاعباً ثم انتقل إلى احد مجالاتها سواءً التدريب او الإدارة او الكتابة عنها، فتجد نفسك جزءا منها، ويهمك ما يدور على تلك المساحة الخضراء، ولقد شاء القدر ان اكون احد الأضلع الثلاثة، وها أنا اتابع ما يدور بين الفرق المشاركة في مسابقات الدوري المختلفة خاصةً مسابقة الدوري العام الذي يعطيك شغفاً وأملاً في ان تحرز نتيجةً ايجابيةً في هذه المسابقة، حيث إن هناك فرقا مكتوبا لها الدرجة منذ البداية لكنها تتعثر شيئاً ما، فهل تعثرها يكون كسباق الخيل والهجن عند بعض المدربين لها بأن يعطوا فرصةً للفرق الأخرى لكي تسير في البداية ليجعلوا للمسابقة طعما في المسير نحو تحقيق الهدف او انها قوة من الآخرين في البداية سرعان ما نجدها تتخلف وقد تنهار بقوة في تحقيق نتائج افضل وتواصل مسيرتها، حيث سعدنا في بداية المسابقة بما حققته بعض الفرق وقلنا إنها جاءت بثوب جيد يضعها في المقدمة لتعلن عن مولد بطل جديد لكننا نفاجأ بالبدء في التأخر وبنتائج لا نصدقها بانها كانت في المقدمة، فهل فعلاً لعبة الكبار مدربين وادارة ولاعبين، اننا يجب ان نقف عند هذا التعجب، ليجيبنا عليه اصحاب الشأن في الميدان، وما هو السر في التقدم للفرق التي كانت متأخرة مع انها تملك امكانيات كبيرة، واجابة من الفرق التي كانت متقدمة وبكل جدية وتبشر باننا امام موسم مغاير، لكننا ما نرى غير ذلك فهل من سيفيدنا عن ذلك حتى نتمكن من وضع تصوراتنا مستقبلاً على واقع قريب النتيجة النهائية لما نشاهده امام أعيننا في البساط الأخضر.