الحقيقة في الإعلام القطري والكذب في إعلام الحصار 

مشاهدات برنامج "الحقيقة" بتلفزيون قطر وصلت لـ 70 مليون مشاهدة عبر اليوتيوب قطر أثبتت للعالم خلال الحصار أنها تعامل الإعلام الآخر بأخلاق عالية وراقية في حلقة الأمس من برنامج "الحقيقة" عبر شاشة تلفزيون قطر بتاريخ 24/12/2017 م، جرى حديث حول صناعة الإعلام في أزمة الحصار المفتعلة ضد قطر .. وجاء الحديث مركزاً على قضية "خداع الشعوب في الإعلام"، وإلى متى يتم الضحك على الشعوب؟ من خلال تسييرها عبر صناعة الكذب في إعلام الحصار الأفاق والدجال.. خاصة أنه قد طفح الكيل مع هذا الإعلام الزائف!! .   ولعل أولى علامات إعلام الحصار الكاذب أن الشعوب في دول هذا الإعلام  لم تعد تشاهد إعلامها لأنها غدت تعرف حقيقته ودسائسه وألاعيبه في الفبركات والتلفيقات التي يقوم بتغليفها بصورة خسيسة تحت رفع شعار الحرية.. وما هي بحرية؟.. بل هي صناعة جديدة لغسل العقول وتخدير الشعوب!!. الحقيقة في الإعلام القطري   لقد أثبت الإعلام القطري أنه جاء خلال هذا الحصار المفتعل ليؤكد على رسالة مهمة مفادها: أن نشر الحقيقة عبر وسائل الإعلام المختلفة ينبع من خلال طمأنة كل الشعوب عبر إنشاد المبادئ الآتية : -    الشفافية في العرض والطرح. -    النزاهة في نشر الموضوعات. -    عدم تغييب الحقائق. -    الأمانة في الحرية الإعلامية. -    نشر كل الآراء. -    عرض الرأي الآخر حتى ولو كان مخالفاً لوجهة النظر القطرية. -    التعليق على كل ما ينشر في إعلام الحصار المضلل. -    الرد على جملة الأكاذيب والفبركات التي لا تحاكي الواقع. -    عدم العبث بالرسالة الإعلامية الحقيقية.  -    المهنية والمصداقية والحيادية في النقاش.. وغيرها. بينما نجد إعلام الحصار   يقوم بتحقيق الكثير من الأهداف التضليلية بهدف خداع الشعوب والتأثير عليها لإشاعة الفوضى داخل المجتمعات.. ونجد أن إعلام الحصار كان يسير من خلال الآتي: -    نشر الأكاذيب والتضليل الإعلامي. -    عدم الحياد في النشر والتعليق على الأحداث. -    نشر الفتن والنعرات.  -    إبراز بعض الأسماء تحت مسمى "معارضة قطرية"، وهي بعيدة كل البعد عن مفهوم كلمة "معارضة".  -    الاهتمام بثقافة الصورة المضللة. -    الإساءة للرموز. -    تشويه صورة الشعوب -    التمادي بالألفاظ البذيئة ضد قطر ورموزها بلغة مبتذلة -    استخدام أسلوب الخطاب التحريضي. -    الزج بالقبيلة والطعن في الأنساب. -    تقزيم بعض الأسماء بهدف النيل منها وتاريخها ومسيرتها الطويلة. -    الدخول في الأعراض والعلاقات الاجتماعية بشتى الصور الدنيئة. -    استخدام أسلوب الخسة في تشويه صورة قطر على كافة المستويات. -    الضرب بين قطر وبعض الدول عن طريق افتعال الأزمات. -    نشر الكثير من الأخبار التي لم تحدث على أرض الواقع .. وغيرها!!. شعوب دول الحصار واعية   لأن هذا الإعلام يستطيع أن يخدع الشعوب لمرة.. وليس في كل مرة... ولعل مشاهدات برنامج الحقيقة الذي يقدمه تلفزيون قطر منذ يونيو 2017 م وحتى الآن بدون توقف .. قد أثبت لكل من يشاهده أنه قام على مبادئ نشر الحقائق التي ابتعدت عن التزييف والفبركات.. ولهذا نال استحسان ومتابعة كل أهل الخليج والعرب.. بل دخل في كل بيت سعودي وإماراتي وبحريني ومصري بدون استئذان.. فنجح نجاحاً باهراً.. لأنه يقوم على صناعة الإعلام الصادق.. وبعكس صناعة إعلام الحصار الكاذب!!. كلمة أخيرة :   مشاهدات برنامج الحقيقة بتلفزيون قطر تعدت الـ (70) مليون مشاهدة على اليوتيوب.. وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على انتصار الإعلام القطري الذي ينشر الأخلاق الراقية والمهنية في صناعة هذا الإعلام.. بعكس إعلام الحصار الذي افتضح أمره وأصبح يعيش مرحلة من الهوس والهذيان مع نفسه ويدور في نفس الدوامة!!.